( صهيلُ العِناق )
.
.
.

الوقت تمام اللهفة ,
باقٍ من زمن العناق خفقتان ,
و أديم الأكف نضج
على سُدة الرمان .
.
الزمان أنهكه جمر التربص
حتى آلَ رماداً ,
فألقي عصا حضنكِ
تلقفُ إفكَ الغياب .
إنّا على شفير الرضاب .
.
المكان متكئٌ مِنْسَأته ,
يربُضُ دروب هطولنا
مذ استرق
- قبل أوان الشُهُب -
رفيفَ فردوسنا .
.
فأقبلي يا ارتوائي ,
إنّما صيامُنا
عن ضفتيّ العقيق منكِ
مَجْلَبَةُ للإثم ,
مفسدةٌ للعشق
- و قد هلَّتْ بكِ مواقيتنا –
.
حان الآن اكتمال الاحتضان
حسب توقيت
كل المَزَاوِلِ ,
نرفعه كلانا ,
و قد اغتسلنا بشهد الشوق ؛
فأقيميها .
. . .
عماد

أيها الكريم المفضال دائماً / أ. حسام الدين ,

تعن على البال أحياناً سيرة ( السوريالية ) في الأدب , فتضمر حروف الكاتب بعضاً من مقاصده خلف صورة تحتمل التأويل ....

شكراً بلا حدود .

مودتي

الأديبة القديرة أ. فاطمة جلال ,

سرني و شرفني هذا الحضور الثري من لدن ذائقتكم الراقية .

لكِ كل امتناني و تقديري .

مودتي

بوركتَ كثيراً أيها المفضال الكريم أ. عبد الحكيم .

شرَّفتني و أبهجت المكان بحضوركَ الراقي و ثنائكَ الطيِّب .


شكراً بلا حدود

مودتي

أهلاً بأخي الغالي أ. محمد الدمشقي ,

تسرني كثيراً إطلالاتكَ الراقية و الثرية ,
و لقد أصبتَ في قولك عن اختلاف بنية هذا النص عن طبيعة نصوصي الأخرى ,
فهذه مقطوعة أقرب إلى قصيدة النثر منها إلى الخاطرة النثرية , و هي - بالمناسبة - أولى محاولاتي في مضمار فن قصيدة النثر , و لعلها بلغت بعض النجاح .

أشكركَ كثيراً يا عزيزي .

مودتي