![]() |
عيد أحزان
يعزف القلب على أوتار الأحزان يرقص الدمع على نغمات الآهات تعلو صرخات صامتة نابعة من أعماق الآلام ينحبس الصوت معلنا العصيان يختبئ الفرح و ينتحر الابتسام آه يا أمتي كيف أخليت للظلم المكان كيف جدت ببعضك للعدو؟؟ كيف رضيت الهوان؟ ينفطر قلبي أسى لرؤية الجثث أنهار الدماء أشلاء الضحايا صرخات الثكالى دمع الأيتام أللعيد فرحة في ذكرى صبرا و شتيلا؟ و فلسطين سبية و العراق جريحة و خناجر الغدر تحصد أرواح الشبان لئن جف دمع العين فدمع القلب يشق مجراه مؤنسا أنهار دماء الشهداء و ملامح الوجه صارت خرائط أحزان بالله عليك أمتي ألا تقومين؟؟؟ ألا تثورين؟؟؟ ألا تمزقين ثوب الهوان؟؟؟ فلن يصيبك إلا إحدى الحسنيين ذاك وعد ربي عودي للفرقان لميتة كريمة خير من غرق في وحل الهوان أو اختناق بحبال الأحزان |
بالله عليك أمتي
ألا تقومين؟؟؟ ألا تثورين؟؟؟ ألا تمزقين ثوب الهوان؟؟؟ فلن يصيبك إلا إحدى الحسنيين ذاك وعد ربي عودي للفرقان لميتة كريمة خير من غرق في وحل الهوان أو اختناق بحبال الأحزان يا ليت قومي يسمعون !! كلمات من صميم القلب .. يحس القارئ بصدقها أحسنت يا وفاء .. فوالله إنه لعيد أحزان وأكثر فكيف تستطيع الفرحة أن تجد منفذاً للقلوب والقلوب مليئة بأحزانها ولا يوجد متسع واحد لابتسامة !! وكيف تدخل قلوبنا الفرحة وطوال أيام العيد الثلاثة وغزة تقصف بالمدافع وأشلاء الأطفال تتناثر .. أي عيد هذا ؟! كيف يفرح أطفال غزة وشاشة التلفاز تعلن في كل يوم قصف جديد وغدر جديد وصور أشلاء الأطفال تعرض ويراها غيرهم من الأطفال .. آه يا وفاء .. ما للفرحة متسع !! بوركت مشاعرك الطيبة وقلبك الرقيق محبتي ... ناريمان |
مساؤك الشهد والورد يا وفـــاء النور إن قلبا ً كقلبك لا يفوح إلا صدقا ً وإحساسه يتدفق عـذبا ً كقطرات الندى في صباح ربيعي صرختك مدوية والحزن قد نصب خيامه ويماحكنا بأنه لا مفر لنا منه ذكرتني بقصيدتي ( لماذا البكاء ؟! ) التي كانت منشورة هنا قبل عام ولكن حدث ما حدث للمنتدى وسأعيد نشرها ذات يوم وهذه مقتطفات منها : لــمــاذا الــبـــكـــاء ؟ ! أنا حين أحزن ... أبكي وأبكي إذا ما أ ُســَـر وأمي كذلك في العـُرس ... في العـيـد ... تــبـكـي لـمـاذا ؟ ! وكل بني العُـرب مثلي وأمي يفيضون دمعا إذا فرحوا فـلـمـاذا ؟ ! ***** ثقافتنا أدمع ٌ والقصائد نزف ُ يروق لنا صوت ناي حزين وموّال آه ونخشى إذا ما ضحكنا لـمـاذا ؟ ! ***** ألا نستحق الفرح ؟ ! أصعـبٌ عـلينا تحمُّل وزر السرور ؟ ! سـؤال برأسي المعـنـّى يدور وها هو يرسو عـلى شـط أجـوبة ٍ . . . أسـئلة ْ ................ وسترين الأجوبة في تالي القصيدة حين أنشرها في منبر الشعر الفصيح بعد فترة سلم نبضك وإحساسك يا وفاء فروعتك وضياؤك يغمران مساحة أنت تشغلينها مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
جراحنا غائرة
والمـُصاب في أمـّتنا العربية جـَلـَل بوح ٌ يصرخ بأعماق النفس رائعة يا وفاء دمت ِ بـ عـِز ٍّ وسـ تكون العـِزّة والغلـَبة لنا بإذن الله ~ |
الكاتبة وفاء لعرعري
تنسجين على الجرح وتضمدين الجرح بالملح الاجاج فلا يتم النسيج ولا يشفى الجرح ........ولكنك أجدت التصوير لامة باتت ترتدي ثوبا من الاحزان أسود لك كل الخير |
تكلمت عن الحزن
وصفت العيد ناديتي الشعوب ماتت الاجيال سمعتك الحجاره احبتك الدموع حتى الحزن يحب العراق وفلسطين الحزن مخلصا لا يؤمن بالوداع تعابير حزنك حزينه وسوادها مظلم لكن اسمك نور شمعة فيها امل سنبقى وراءه كل عام والوطن لنا |
اقتباس:
حبيبتي ناريمان كان ما سطرته هنا نزيف قلب و ترجمة مشاعر في وقت ضاقت بي الدنيا و حاصرني الأسى و خنقني الألم و انا أتابع حلقة لقاء مفتوح, حتى تعابير وجه الرائع غسان بن جدو- المفضل عندي على الاطلاق- زادت على ما بي وهو يبث الحلقة من مقبرة جماعية لبعض ضحايا صبرا و شتيلا و يستضيف أحد مجرميها الذي يعترف بابتسامة عريضة أن ما حدث كان خطيئة و رغم ذاك يرفض الاعتذار. ما يعانيه أهلنا في فلسطين غاية في القسوة و لكن صديقيني غاليتي قد تكون معاناة من يحمل همهم و لا حيلة له لمد يد العون لهم أكثر قساوة أحيانا حين أخجل حتى من المأكل و المشرب و من حضن أمي و حب أحبتي و كأني و أنا أستمتع بهذا أخون شعبا يباد- جزءا مني- كتب عليه أن يدافع عني. يحصل معي هذا كثيرا حين تشتد الحروب, حينها أعشق أن أظلم. حين قرأت لك "عشقت أن أظلم" تمنيت لو أستطيع أن أعلق على الموضوع لكن خانني القلم فقد لامست عمق الجرح و كان علي أن أكفكف دمع العين و القلب. قد حذفت ألف تعلو كما أمرتني, و قلمك الأحمر حبيبتي وسام لكلماتي المتواضعة. لك حبي و تقديري وفاء |
اقتباس:
عزيزي حسن شكرا لرقة و عذوبة كلماتك, أعشق حرفك, فيه من السحر ما يوصلني على بساط الياسمين لعالم الجمال. أنتظر قصيدتك كما أنتظر دوما جديدك بلهفة و شوق. كل التقدير و الود لك حاكم دولة الياسمين. وفاء zhrh123qw |
اقتباس:
الغالية أمل نصر ربي أكيد يا اسما على مسمى. هي فقط سويعات يطفح فيها الكيل فتسود العتمة المشاعر, لكن ايماننا بالقادر كبير و النصر لا محالة قادم. نسأل العزيز أن يجعلنا من جنوده لك حبي و تقديري عزيزتي أمل وفاء zhrh123qw |
سماح لا تبتئسي فهناك نور في آخر النفق مهما تكاثفت سحائب الظلم و زادت دكنتها تحيتي لك دوما |
الساعة الآن 11:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.