![]() |
... إلى هنا
...
بَيْن ذَلكَ الخَاسِرُ المرتّق يَرْفلُ الاحتِفالُ اللاَمرئي جَوَانِح شَمْس بَاهِتَة تَعُدّ طَوَايَا المَسَافات في خَريفِ الفُصُول و أنا هُنَا نثَارُ المِلْح اْلكَذُوب يخْرجُ منِ فَمِه كـشُمُوع اْلوِلادَة ينْشُرُني عَلَى خُفُوت الضَوء هزجٌ أخِير يحدق بي أنا المعلّق بخيط ضباب كَـظلّ أسود يحتضر يُجْرجرني من يدي هوس ذو كآبة مارقة ما أشهى رؤاي و ما أبعدني ، أراقب خطوات الأمس كالوقت ينحتُ رصيف المكان شوارع مشتّتة بلا نوافذ إلى هنا يتورّد برزخ من مواويل و زهر بريّ يقف بيني يعبق في سرّي و يطول السجود فوق هذي الهيام كأني أستصرخني بلا صوت ، و ينام اللاهناك المتهاوي ...................... |
نداء يبدو بعد فوات الأوان هكذا الأقدار لا تمنحنا الا احزان من المسؤول هو أو هى . بعدما كان ماكان يؤرقنا الضنى . . والاحساس بالخسران لكن ياحسرتاه بعد ان قست الأيام وافتقدنا أحلام الحب والحنان الأخ الأديب المتألق / لطفي العبيدي ترنيمة لا يدرك روعتها الا من كابد وهجها ومشاعرها ونصلها كنت رائعا وكان النص عذبا رغم الوجع تحياتى وتقديري وكن بألف خير |
أستاذ حسام الدين
يسعدني حضورك الراقي أكرمتني بعطف كلماتك الجميلة تقديري البير .. |
الساعة الآن 02:46 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.