![]() |
العقيم ...
طفل يصرخ يريد اللعبة يَشُد من قميصها و في يدها رضيع تحمله و الأخر في أحشائها بشهره السادس وقد ذَبُلَت و أختفى تألقها من الإرهاق و المسؤلية
تقدم إليها يضحك لاهياً ساخر يخبرها بان زوجها السابق العقيم التقا به في المستشفى يبحث عن علاج لعقمه تنظر اليه بكل اشمئزاز و قرف تتذكر السابق و ما صارت عليه و هي تردد في خلجات نفسها متحسرة : و خالقي - أنت العقيم من المشاعر و الأخلاق النبيلة ... |
الأخ إبراهيم الثقفي معذرة إن تدخلت في نصك ، أعتقد سيكون أفضل هكذا : طفل يصرخ ، يريد لعبة ، يشد قميصها ، و في يدها صبي تحمله ، و هي حامل في شهرها السادس . ذبلت ملامحها و اختفى ألقها من إرهاق المسؤولية . يتقدم نحوها ساخرا ضاحكا ! يخبرها أنه التقى بزوجها السابق في المستشفى و هو يبحث عن علاج لعقمه ! تنظر إليه باشمئزاز ، تتذكر حالها آنئذ و ما آلت إليه ، تردد في خلجات نفسها : " وخالقي .. ! أنت العقيم من المشاعر والأخلاق النبيلة ..." حاولت قدر الإمكان أن لا أغير من ملامح النص وصلبه . كل التقدير والاحترام |
شكرا استاذي على جهدك في تغير النص
هل اخي العزيز مصحح في احد الصحف او في دار النشر كي ارسل اليك اطروحاتي قبل نشرها في صفحات المنتدى مع اجمل التحيات من ابراهيم |
اقتباس:
أنا مثلك تماما ، عضو في المنابر لا أكثر . يصحح من يفوتني علما و تجربة أخطائي . بالنسبة لمنبر القصة ، لا عليك أكتب فأنا سأعدل ما استطعت ، إن أذنت لي طبعا ، ولكن فقط الأخطاء الإملائية واللغوية . سعيد بك أخي ابراهيم . |
جميل النص فعلا..
العقم في تبلد المشاعر والاحاسيس حقا.. تحيتي وتقديري... |
الساعة الآن 01:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.