![]() |
الغائبات...
الغائبات.....
اْلغَائِبَات مِسْكُ اْلحُضُور يترّهل معنى البوح في مجاز المرايا الغائبات عشق مجنون يدنين من اصْفِرار الابتعاد الغائبات شهد مرّ كـجرح يستنزف دم الوداع البلّوري و يشيح بنشوته الخريف يَتَسَللْنَ وِهَادَ القُلُوب فِي رَعْشَةٍ تَارِكةٍ عَبَق الاحْتِرَاق يُضَاجِعُ سَعِيرَ الألوَان قَلْبي اْلمُخْضرّ يَبِسَتْ زَنَاِبقُه لاَ رَائِحَة مَطَرٍ بَعْدَهُنّ وَ لاَ صَدى مُوسِيقى لِأُغْنِيَات اْلشَوْق المُخَضلّ بـِـرَذَاذَ اْلحُبّ َ سَأتُوبُ مِنْ ذُنُوب اْلِغَياب كـَـقَمَرٍ أضْنَاه طُولُ اْلسَهَر وحيدًا أتنفَّسُ عَبِيرَ الأمْسِيَات فِي رَدَهَات الانْتِظَار. ........ |
حدائق الياسمين
و ربيع الورود راما... كوني شكرا .. شكرا تحياتي أنت مبدعة ... |
فليحترق هذا القلب , وليشعل بين عرصاته بخور الوحدة ويغوص في لجّة الشوق حدّ الثمالة ..
فالقلب حين يثمل تضيء مدائنه ويؤذّن بين تلافيفه نبض الإبداع .. المبدع : لطفي العبيدي سيبقى سلاح الشاعر حزنه ولهفته وشوقه وحنينه .. ومادامت اللهفة قائمة سيبقى نزيف القلم .. ودمت بود . |
تعليق رائع
شكرا لك الاديب طارق تحياتي شكرا .. |
الساعة الآن 04:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.