![]() |
فطرة التسامح
وقفت بحزني من صحابي وعترتي فما مـن مـجـيـبٍ يسترد لوحدتي وكل على لـيـلاه أغـضى جـفـونـه يــراوح بـالـصـد..احـتمـال الـمودة تــخـيـرت مــيـزان الصفـاء يـزيـنـه ولما يـقف عند التـوازي لعـودتي سألت لنفسي عن عهـود إخائهم بحثت عن المعيار أفحص جودتي عبرت دروب الوافي إلى صلواتهم ولما يُذبْ ذاك النوى غير وقـدتي وكم قد تمنيت المسيـر لشملـهـم وكم قد تمنـيـت النـمير بـوهـدتي رمــاد ولا جـذّى بــوهـجٍ لـدفـئـنـا ثلـوجٌ سرت حتى تـقيم بـرودتـي وريح عصوف إن مضت بـجنـوحها قـضـت بـهـبـوبٍ يستـبـيـح لـسودة أمـا آن لـلـعـمـر الـعـبـور لـمـهـده بـظـلّ سـلام ٍ قــد ألِمْتُ بـهودتـي يـحـدثـنـي عن عـطرنا وشـمـعـةٍ و تـذكار إسـمٍ ما يـزال بـذودتـي و قـلـت: إذا بالكأس بعض بقيـةٍ تـهـيـأ لـنجـمـع لـلـعطـاء بـجـودة رأيت التسامي والتسامح فطرة فـهـلا أعـدنـاهـا لـسـابق وحـدة |
اقتباس:
كم هو جميل ورائع هذا الحرف ينساب بعذوبة سلسة يحمل فكرا وعمقا أدبيا تقديري |
اقتباس:
كم أسعدني مرورك المحمل بآيات الضياء وعبير التعبير لك المحبة والتقدير |
الساعة الآن 01:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.