![]() |
حوار مع النور ...
عندما افيق يصير الضوء نهرا يجري و يملا السهل رافعا سارية الشوق - لمن لم تحضر بعد
ساجرع الكاس وهم و الوهم فارغ النور لا ارى سيدة النساء في جمع بقات الورد - احبك الان اكثر أقوم و اضجع عند ارتفاع القمر قدر رمح في جوف الظلام من كومة شهيق النار و من زفير الجليد – اجوع انا اقف علي شرفة القمر اسامر نجوم جاري متى تعود ولا ترحل الي متى اتنهد التي اخذت قلبي و رحلت – و لا اموت عندها اشعر بلهفة اضافية و انا سائح في صمتي متاملا ثياب لم ترتديها لي قط – امضغ ذاتي بحرقة ليلة الجمعة سأغرس وردة على سريري لحين تفيق صاحبت النور – ابتسم واقفا على الحافة الاخر من تكون هذه المضجعة امامي القابعة تحت لحافي لم ارها من قبل ؟ – هي حورية المساء مع الفجر لن أنهي حكايتي من الفعل المباح الي اخر حروف الابجدية – نون جسدها نور في ضاحية الغرفة حينها نفتح حوار مع الجنون في ارجوحة المساء المكتض باصوات محترقة – اعلن فرحي من شهوة الاحتراق افيق دافقا لحصاد الجمر/ العنب اينع و موسم القطاف اّن - و ما زال الوجد يحرثني تركتني التي شربت دمي لهواجس الليل يستدرجني نحو النهاية - سراب انا اذا لم افق |
هل نصنف هذا الحوار
شعر حر؟ أظن مكانها بوح المشاعر مساؤك السعادة اخي ابراهيم |
تحية واحترام هذا النص المترع بالانتماء له ما ليس لغيره إذ يجود بمطر.. لكني أعتقد أنه ينضوي تحت لواء الراسائل. دمت أنيقاً |
الساعة الآن 05:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.