... تتعرّى أجراس المنفى
 

لـِـوَطيـس اْلـقَــلَـق ..
تـذوب أدمــع آفــاقي
أرسَـلْتُ فـي إثْـــري
سُـفــني الـضـبَابيّـة
و أفْـنـيْتُ ما تَبَـّقى
من زغـاريـد الـفُـْقـد
غــريق ما بيـن بـرزخي و اْلـنَــار
سَـأسْـتـجْـدي وجـودي ،
مخْـلاتي بـلا حنـْطـة صفْـراء
هلْ للـجُوع أظـافـرٌ تـُقَـلّـِمـني ؟
و تسْتَـْنبــتُ أرضًـا
ذات يَـبَـاب و صـَـخـر
في خَــرابَ جَـَسدي
دون صَـوتي
تَتَـشَعّـبُ شـَجَـرة الـصَخَـب
وَحيد - تَتَـعرّى أجـراسُ اْلـمنْـفى

ماذا أفعل هنا ؟
ناي مكسور
صحراء خسفاء
و صوتي يختنق
سـتأتـي الـعاصـفة
و تـأخـذني...
دخـان حـطـبي
و رمـاد عـظـامي
لـنْ أكـبـح لـغـة صـراخـي
عـاصفـتان مـن لـهـب
و من خفايا جـسـدي


ليـس لـدينا شيئا نفقده
يجـترّنا الـفراغ الـمسلّح
بطـعنات الشكّ
بتجليّات الفصول البخْساء،
وجهتـنا الـريح و الـنار
فـلا الـماء يغـرينا طـوفـانه
و لا نـحن نخسر الجمر
سوى أن ننتظـر طـرقات المـوت
عـلى أبواب الـحدائق البـنفسجيّة
و صلوات الغرباء الآتين
من حنـادس الـسراديب
نسمـعها بدهـشة الـدراويـش
لنخـلع شـراييـن الـحياة النابـضة.
....................................

سـتأتـي الـعاصـفة
و تـأخـذني...
دخـان حـطـبي
و رمـاد عـظـامي
لـنْ أكـبـح لـغـة صـراخـي
عـاصفـتان مـن لـهـب
و من خفايا جـسـدي
===============

الصورة في هذا النص
تألقت كثيرا
واذا كان النص الشعري يتميز عن غيره
بالمجاز
والايقاع
فقد كانت الصورة هنا مكثفة لدرجة التأمل

الشاعر لطفي العبيدي

للمكان الذي يحتوي القصيدة فرحة لجمالها.

أهلا بك

أستاذ حسام الدين
شكرا لك
دمت بحضورك الراقي
..

أستاذ علي
مسرور أنا هنا
بين نجوم الادب
تقديري
...

أستاذ فاطمة أشكرك
و بورك فيكِ
ألف شكرا لك..

سحرتنا الصور الشعرية التي حيكت
هنا ببراعة فنان واقتدار شاعر...

الراقي لطفي لعبيدي

تقبّل مروري وإعجابي بحرفك الساحر...

تحياتي...

أستاذة أية
حضورك هنا جميل
دمت في خير
احترامي...

أخي الفاضل لطفي حفظه الله

عازف من الطراز الرفيع مع سمفونيه فريدة المعالم ،

تحيتي وأحترامي ،