![]() |
توقيع من امرأة
أنا الموقعة أسفله
وصلتني رسالتك أبجديتها هاته المرة كانت بحنان وأنت تقسو وكلماتها باختصار كانت شفقة على حرفي شفقتها اغتالت فرحتي وحزني معا لم أكُ لأرهقك هاته المرة فحبرك لا يستحمل الإطالة لا أحتاج للشفقة ولا للاعتذار ولا حتى لأفهم تلك الرسالة التي وصلت والتي أثمرتها في نفسي بكل عناية فكأنك لم تبدأ أو بدأت من ذلك المشوار روحي أنا تشكلت على دفئ الكلمات تتمدد وكأنك كيميائي أو كأني زئبق نبرة البرود تتلهف لجعلي في قائمة الانتظار فالطوابير فارغة وآمل إما أن أكون أنا الأولى أو أنه علي وضع كلّ الاحتمالات عقارب ساعتك لم تضبط بعد توقفت وأوقفت معها الانتظار يكفيني ياسيد المواجع أن أكون حاضرة في تسلقاتك فعظمة أثيرك أصالة تجلت ............... أتذكرْ .. كيف لبستك معطفا من حب وكيف خلعتني بكل رقة ضممت فيك كل المواسم ورداءا أحاط جسمي أناقة وشعبية لكنه مال على استمالة مخمورة لترمي عوزا في عنقي وقبلا أرهقها الاحتضار وخلف حماقة الصمت أشياء وتكهن الغد فعلى حدود ثغري غيما يمطر ريقا لا يفطم رسالتك سيدي قاسية انتظرتها لكنك لم تبعث لي بها ولحدسي علمت أنها حبلى ولحماقتي المعهودة أنتظر وكأني العقيم المتمنية النسل من أخرى ....................... دع عنك التفكير فإنه والله سيعذبك اتركه لي فأنا أتحمل واحملني شفقة لأني مجروحة وكذا أحسبها جرحا لأني أستحق لا سيدي لا أتحمل الشفقة ومنك أنت بالذااات سأستقْرْ فلا تحزن وكن كما رغبتك دوما فستبتسم لك الحياة وصدقني كما فعلت العكس معي وبكتني لا تنشغل بي فمنديلك سيدي ماعاد ليمسح دمعي لا تتعجب .. فقد تخثر الدم في شرايين خيمتي ومهدت حداثة حب لهمجية الظروف اللعينة أترقب كل وقت يقظتي لبداية واقعي المخزي لن يستجيب انضمامك لموطني لأني بكل اختصارات اللغة غريبة فتلك الليلة الثملة أيقنت أني عابرة وأنا التي والتي تسكعت بين عدل غفوتك وظلم وعيك .................. يا رجلي يا قلبي يا وجعا لا أتحمله أرجوك دعني أو اتركني في عالمي ولاتزدني جرعة ألم فرزانتي أفقدها وأخشى على قلبي المتهور ها أنا سيدي اليوم أوقعُ رسالة اخرى من لهث انفاسي التي سحقتها كلماتك والتي لم تبعثها لي والتي لا أدري كيف وصلت 24/2/2013 |
مساؤك جوري أ. زينب بركات
بداية أرحب بك في منابر ثقافية من خلال القراءة الاولى لك بوح جميل جدا و متميز اوصيكِ بالانتباه لمواضع الهمزات و الالتباس ما بين حرفي الظاء و الضاد تحيتي و محبتي |
ها أنا سيدي اليوم أوقعُ رسالة اخرى
من لهث انفاسي التي سحقتها كلماتك والتي لم تبعثها لي والتي لا أدري كيف وصلت ============== دعْكِ الكاتبة الأديبة / زينب بركات منولوج داخلي في رسالة بالتأكيد هى قمة في الاحساس والمشاعر والنبض راقت لي كثيرا في انتظار جديدك وكونى بخير |
اقتباس:
ومسائك أطيب من العود والعنبر سيدتي ومرسي كثير ع الترحيب أستاذتي الفاضلة نعم مازلت بعد لم أتعلم وأعترف لأنه بيني وبين اللّغة العربية قصة اعذريني عزيزتي فمازلتُ أطمعُ في التعلم أكثر هي بعض المحاولات مني تكون غالبيتها بنفس الأخطاء لكني لم أحاول التصحيح حتى وان وصلت ُ للتصحيح أكون ساعتها سجلت على نفسي مستوى تحسني عنيدةٌ كي أتعلم كلّ الشكر على الملاحظة وأمنيتي بالسعادة أتلوها لك مع أجمل باقات الزهر |
حوارات تكلمت عن قلبين لامس الحب شغاف قلبيهما
حوارات تسيدتها الجراحات وأثقلت كاهلها ...الحسرات ولكنها........ لا تخلو....من همسات شوِق......جملها العتاب حرفٌ مميزٌ راقني بحق جميل بوحك فاض علينا من بركات ....زينب |
هذا بوح يستدعي أن يكون التوقيع في أعلا الرسالة، كونه مرسوم بلون أحمر حيث انثالت التداعيات، كرجع صدى تكرر في وجدان فاقدة أضناها الوجع. مما استثار ممكناتي، لإعادة قراءة الرسالة مرات عدة. والذي عتعت استرخائي، بداية، تلك البدايات التي تقدمت صفوف المفاصل.. ففي المفصل الأول.. إخبار عن وصول رسالته، ثم ترجمة لردة فعل لابد أن تهز كيانه بألف درجة على مقياس رختر وفي المفصل الثاني.. حالة استذكار، كمن يُشهر أدلته الدامغة بوجه متهم بسرقة المشاعر بشراسة ذئب. وفي المفصل الثالث.. فعل أمر أو التماس أو ترجي.. لا أعرف، لكنه فعل يشي بالإصرار على الامتثال. وفي المفصل الرابع.. نداء شفيف موشح بملاءة سوداء.. لكنه لايخلو من اضطراب. وفي كل المفاصل، اشتركت التشظيات، والإعلان عن الفقد. إذاً هنالك ثمة قضية كبرى.. تُعلن تثويرها تحت شعار "يوم عليك ويوم عليك ولايوم لك" فيا أيتها المباركة العَطِرة.. حين تكون المعركة عنيفة.. يكون حضن القاتل اول المتلقفين للقتيل. وبحكم ثنائية تجربتي، بين التشكيل والأدب.. أعي ماذا يعني اللون الرمادي المحايد. وهنا أجد ثمة قصدية باستخدامه، لأنه الوسيط بين الأسود والأبيض. ولي عودة.. إن شاء المولى. محبتي واحترامي. |
اقتباس:
وبردائك المطرز بالذهب المعتق ممتنة لهذا الحضور في رسالتي واحساسك الراقي كن معي دوما لك التحية وكلّ الشكر |
حوارات تكلمت عن قلبين لامس الحب شغاف قلبيهما
حوارات تسيدتها الجراحات وأثقلت كاهلها ...الحسرات ولكنها........ لا تخلو....من همسات شوِق......جملها العتاب حرفٌ مميزٌ راقني بحق جميل بوحك فاض علينا من بركات ....زينب قرائتك أسعدتني أستاذي الفاضل كانت قريبة لإحساسي أشكرك من العمق وتحيتي ببركات من المولى سيدي |
افتراضي
هذا بوح يستدعي أن يكون التوقيع في أعلا الرسالة، كونه مرسوم بلون أحمر حيث انثالت التداعيات، كرجع صدى تكرر في وجدان فاقدة أضناها الوجع. مما استثار ممكناتي، لإعادة قراءة الرسالة مرات عدة. والذي عتعت استرخائي، بداية، تلك البدايات التي تقدمت صفوف المفاصل.. ففي المفصل الأول.. إخبار عن وصول رسالته، ثم ترجمة لردة فعل لابد أن تهز كيانه بألف درجة على مقياس رختر وفي المفصل الثاني.. حالة استذكار، كمن يُشهر أدلته الدامغة بوجه متهم بسرقة المشاعر بشراسة ذئب. وفي المفصل الثالث.. فعل أمر أو التماس أو ترجي.. لا أعرف، لكنه فعل يشي بالإصرار على الامتثال. وفي المفصل الرابع.. نداء شفيف موشح بملاءة سوداء.. لكنه لايخلو من اضطراب. وفي كل المفاصل، اشتركت التشظيات، والإعلان عن الفقد. إذاً هنالك ثمة قضية كبرى.. تُعلن تثويرها تحت شعار "يوم عليك ويوم عليك ولايوم لك" فيا أيتها المباركة العَطِرة.. حين تكون المعركة عنيفة.. يكون حضن القاتل اول المتلقفين للقتيل. وبحكم ثنائية تجربتي، بين التشكيل والأدب.. أعي ماذا يعني اللون الرمادي المحايد. وهنا أجد ثمة قصدية باستخدامه، لأنه الوسيط بين الأسود والأبيض. ولي عودة.. إن شاء المولى. محبتي واحترامي. استاذي الفاضل عمر مصلح ومابين الاسود والابيض ؟؟ أه... تنهدتها وعدت لموعد فات.. بذلك الإحساس دعوتني في ردك وبنظرتك الادبية انشغلت واكملت لي جملة لم اكتبها ولم اعرف كيف البوح بها جعل الله قلبك بالفرح عامر الف تحية وشكر |
حبيبتى زينب رائعه فى بوحك عظيم حبك وعظيمه فى كبرياء بعدك عن الحبيب وانطواءك فى أنين وجع الحب والفراق قلمك ينثر درر الحب والشجن والفراق تحياتى |
الساعة الآن 07:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.