![]() |
|
غَياهِيبُ أَلم ..
[TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"] | [/TABLETEXT]غَياهِيبُ أَلم .. http://im38.gulfup.com/lSyd1.jpg غَياهِيب أَلم .. دُروبَ الْخَيالاتَ وإِرتِسَام الحُب الْمُحتَال في الأَعماقَ .... دُخَان على صٌفحَةِ السَماء .. مَاكان المَاضي ليمُوتَ !! وفي جَوفِهِ عَناقِيد لِمدينةٍ إِزٌدٌحَمتَ يوماً !! مُعربِداً بِهَمجيةً كَتعويذة لِـ عُشَاق الحُب .. ومنٌ هُنا تَنهارُ المدينةُ فوقَ رأَسي ويتنصلُ العالم مني .. لِتبدأَ هيِ بِقهقهةٍ مُمَزقه .. قلبٌ نُقَشِ عَليهِ الحِرمانَ لِيعيش في غَياهٌيب أَلم .. وأحاسيسٌ صُلبتٌ يوم عِيدها الْثاني .. لمٌ يكُنٌ ذَلك القلب بارعاً كِفاية لإِيجاد مَأوىَ ومِعٌولَ الوحدةُ يحرثُ جَوفها هٌي ،... مُسٌتلٌ سٌوط الأَحزان طَاعِناً قَلبها .. وكَأنها تَقيأتَ للتَو مِنٌ كِثرةِ الْوجَع .. ............ تَتكٌئ على زاويَةٍ لَعٌلها تَخلو مِنٌ لفائِفَ سَجائِرهُ ورمَادٌها الْمَحترق .. فَتَسٌتَرق النظَر مِنٌ ثُقبٍ صَغير ...لِـتُمارسَ بعضٍ مِنٌ نَفَس بِـ ذَنٌبٍ أُرتِكبَ فِي حَقها !! فَاضَ قَلبُها حُباً لِـتمنٌحَهُ قلبٍاً عارياً كَورقةٍ بَيضاء .. فَحرر عليَها خُطَةُ وفَاتَها حَتى إِنٌتهتَ فرحل وهجَر !! إِنٌتَعل الْصٌمتُ في دهشَةٍ !! أي رَجُلٌ هُو ؟!!! بـِسذاجةٍ دفَنها في ذاتِ الأرضَ التي حَصٌدها مِنها !!؟ إِنٌ الشُموع خُمِدٌتَ .. وها هو البَياضَ الأَخَير يَحتَرق رَماداً ويَتلاشى.. لِيُنثَر ويَتَلقى صٌفَعاتَ رِيَاح مُدٌن مُتَشَرِده .. أًيُها العَابِث .. ما الذي تُريدهُ مِنٌها ؟! أًنٌ تَدُسٌ السُم سِراً وتَقُتَلكَ في قَلبَها ؟! وأَنٌ تَمحِي ما كان في قَاع البَياضَ ؟!! ليتَها عَليهِ بِقادِره .. .......... أَي قَلبٍ أَنتَ حَامِلهُ ؟!! وأَي نظرةٍ داخل عَينَيك تَركُضَ الأَن ؟ !! بِيدٍ مُتَحجِرةٍ خَطَت شَهادةَ وفَاتِهَا .. ....... حُطَام الخَطٌيئَة بَاقي .. فَثِمة جَمرةٍ تَحرق أَحشَائِها كُل ليلةٍ وما تَبقى مِنها صَباحاً ما الذي تَفَعلهُ هِي لتستمر بعد موتِها المُتَكرر وخُذلانِها لِكُل شيء .. فَوق عُتَمةِ الهاوية أُسنِدٌت رُوحها المُتهالكَةُ على جِذَع المَكابر وزٌمزمتٌ أطرافَ الأَلم كَأطَرافَ مُسٌننةٍ لِزُجَاجَاتِ النَبِيذَ المَكسُورة .. وجَمعتَ إِبتِسامَتها الكاذِبة فقد باتتَ تفضَح أَمرهَا .. فَما عَاد للمَكان قَبس مِنٌ نٌور بَعد شُروق الْحَسرة .. وهَاهِي مُمتَلِئة بِالوجَع والموتَ مَعاً .. وبَقيت غَياهِيب أَلم في جوفِها عَالقة .. سهر الراشد .. 25/ 10/ 1434هـ |
حُطَام الخَطٌيئَة بَاقي ..
فَثِمة جَمرةٍ تَحرق أَحشَائِها كُل ليلةٍ وما تَبقى مِنها صَباحاً ما الذي تَفَعلهُ هِي لتستمر بعد موتِها المُتَكرر وخُذلانِها لِكُل شيء .. ----------------------------------------------------------- ----أيها الجمر المتألقة دائما / سهر سليمان الراشد معزوفة جنائزية اشرأبت لها القلوب كونى بألف خير |
العزيزة سهر أعجبني اسمك قبل أي شيء فهو معزوفة ... وكلماتك بهية مشرقة ... يسعدني أن أقرأ لك أزكى تحية ... ناريمان الشريف |
عقار الفراق المر...
أذاقك .....نكهة الموت.... وها أنت تضيعي في غياهيب ألمٍ...مرٍ أيضا...... بين مرٍ ومر... تمضي أيها العمر... عنوانك ألمٌ... وأوسطك....فراق.... ولا أدري ما.......................نهايتك حروفك يا سهر...ترانيم تمتهن الألم... أنتظر منك إبداع آخر يضاف الى قائمة ابداعاتك .... وأتمنى ..أن أقرأ....بل أسمع ....من ....سهر....معزوفة فرح تحياتي |
اقتباس:
أُسكنت الفرح هُنا بمقدمك يا قدير امتناني لك بـِ حجمـ السماء .. كون بالجوار . تحيتي مع التقدير |
اقتباس:
و زيارتكِ هي وسامـ عُانق أحرفي .. أنتِ للدار مالكة و أميرته ولكِ الإسم يانقية شكراً لجمال ذوقكِ قلائد ود و ورد .. |
اقتباس:
ربما هناك من يستحق الاحتراق و البعثرة .. ولكن هو في غياهب الغياب ..! كَ قرنفلة بيضاء أنت .. كون بالقرب يا أُستاذي وافر الشكر لقلبك |
احرف جميله اذهلتني لوهله لكني سرعان ما استيقظت
والألم سرق مني متعة المرور هاهنا لامستي احساسي شكرا غنية بالسعادة لك |
أختي الفاضلة سهر حفظها الله
رتبتِ أجزاء الجنازة باكراً هذه المرة ، حتى الذين حضروا لتقديم واجب العزاء أسرهم الحنين ، فما جازت لهم صلاة ولا تذكروا دعاءاً تلهج به ألسنتهم لصاحب الكفن ، مسائك هدوء وطمأنينه وفرح دائم ، |
اقتباس:
شكراً لعبق الحضور يا نقية كُل الشكر والتقدير وما مثلها لكِ مع التحية وباقة ورد |
الساعة الآن 06:42 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.