![]() |
خرافة الظل ...
عندما يحتفي بك ظلك
و أنت قابع في فجوة شوق فاعلم بأن النور الذي تتبعه كاذب يرسم الظل همك .. تراك أكبر منك تتسابق مع خطواتك لتتسلق خيبتَك يرتطم وهمك بك تبكيك الجدران و تسخر منك المصابيح تخدعنا الشمس عندما تزرع فجرها خلف سحابة و ترسل ظل شعاع حكاية الضوء فراشة أحرق الحنين أجنحتها الصباح خرافة روتها نجمات المساء حين نام القمر نسائمه حفيف أوراقنا الراحلة عبيره دموع الياسمين و صوت فيروز .. نحيب ذاكرة الليل في أذن زهرة تنتظر وعد النهار سيشفى دمي منك لو أدركت شمس قمرها أو سبق الليل النهار تعبرني الأنهار لتجدك على ضفتي الأخرى عشبا يتسامق يساورني وجهك كلما ألقيت نحو النوم مرساتي فيغوص قاع النسيان و أغرق في وسائد الأرق يحتسيكِ الحنين ليصحو وأنتمي لشرودٍ يرسمك يلتهمني الليل في شعرك يفقدني جسدي فأسمو نحو غيمة تشبهك و أنهمر من عينيك لؤلؤاً يحلم يبحث عني الصباح ليجدني في وجنتيك ذات ندى يسكبني جنونا يذوب في شفتيك أستيقظ زنبقة تنتظر غبار طلعك يقطفني المكان لأسكن في إناء الشوق و أذوي لأدفن في دفاترك ذكرى عطر و أخرج من ترابك قمحاً يغازل فجرا يضيء في أناملك سناه و أولد من رحم القصيدة طفرة وراثية تمنح الشعر لون عينيك و تجعلني في قلبك معنى تحار فيه عكاظ |
عندما يحتفي بك ظلك
و أنت قابع في فجوة شوق فاعلم بأن النور الذي تتبعه كاذب يرسم الظل همك .. تراك أكبر منك تتسابق مع خطواتك لتتسلق خيبتَك يرتطم وهمك بك تبكيك الجدران و تسخر منك المصابيح --------------------- حتى النور صار كاذبا |
يبدو أنّ الخرافات حيثما تكون، يكون الانبهار والذهول...
كنت هنا أطير على أجنحة جنية من حروف وخيال ،في الظل تلقيني تارة وتارة ترفعني على أهداب الشمس، وأنا ما بين الظل والنور هائمة حائرة، كلما أردت التقاط أنفاسي عند مقطع سحبني الذي يليه وأنساني بسحر سبكه جمالا كان قبله يغشاني... أمّا الخاتمة فقد تركتنا للحيرة الماتعة ... ومضت... رائع دائما يا دمشقي... |
وحرف حارت به الأبجدية في سوق عكاظ كان هنا
حرفه يعازل عيون الفجر يرسم ابتسامة لحلم بعيد وتداعيات في السؤال هل سأشفى منك يوما الدمشقي اهلا بحرف من نور اشعل المكان بحضور رائع تقديري لك |
أخي الفاضل محمد حفظه الله
لإحتفال الظلال الكاذبة ألم ووجع لا يعرفه الإ من عاشه وتمرغ في ظلاله ، نصك مهيب وأنيق ، تحياتي لك أيها الدمشقي الرائع ولدمشق المحبة والهدوء والسلام ، |
سيشفى دمي منك لو أدركت شمس قمرها أو سبق الليل النهار تعبرني الأنهار لتجدك على ضفتي الأخرى عشبا يتسامق يساورني وجهك كلما ألقيت نحو النوم مرساتي فيغوص قاع النسيان و أغرق في وسائد الأرق يحتسيكِ الحنين ليصحو وأنتمي لشرودٍ يرسمك يلتهمني الليل في شعرك يفقدني جسدي فأسمو نحو غيمة تشبهك و أنهمر من عينيك لؤلؤاً يحلم كلمات بسيطة وصور أدبية بديعة أحسنت التصوير تحية ... ناريمان الشريف |
لله درك يا دمشقي بحروف من نور كتبت خرافة الظل تلك .. علقت في مخيلتي تفاصيل حرفك أظنني سأهذي بخاطرة الآن أنت ملهمنيها .. رائع وأكثر .. محبتي. |
شكرا شاعرنا حسام
و ألف مبروك الاشراف نورتني |
صديقة الحرف الرائعة و النقية آية أحمد
كم أحببت نصي بعينيك قراءة راقية جدا شكرا من القلب |
الرائعة فاطمة جلال
كم أعتز بحضورك و كم يسعدني شكرا يا راقية |
الساعة الآن 05:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.