![]() |
نقاط لم تكتمل ( ق.ق.ج )...
[TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:1px inset darkred;"] | [/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;"] | [/TABLETEXT]نقاط لم تكتمل ( ق.ق.ج )... 14 سألها : ماذا لو أصبْتُ بإعاقة, هل سأجدُ يوما مَن تُوافق على الارتباطِ بي..؟؟!! - ربتت ْعلى كتفه قائلة : - يا بُنَيّ... ما هذه الأفكار السوداء...!!! أنتَ حلم كل الصبايا, بعقلكَ , ومركزك الاجتماعي ومؤهلاتك العلمية , ولن تكون الإعاقة - لا سمح الله - حجر عثرة في حياتك لو قدر الله ذلك. التزمَ الصمتْ , التقط أنفاسه قائلا : - أتذكرين ريم ..؟؟؟ - زميلتكَ بالعمل...!!! - نعم هي التي حدثتكِ عنها وأدمعت عينيك لِما أصابها . - أذكرها .. ما بها ..!!؟؟ - لقد اختارها القلب والعقل لتكون زوجة لي , فأنا جاد في الارتباط بها . نُظرتْ إليه مَليا وقالت : .................... فاطمة...ونقاط لم تكتمل ومشهد من واقع الحياة أترك النهاية ل أصحاب العقول لعل الحوار يكون شيقا [TABLETEXT="width:70%;"] | [/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;"] | [/TABLETEXT] |
الراقية الأنيقة
حتما لو كنت مكانها لقلت لا والف لا الشفقة في كفة والإرتباط وتكوين أسرة في كفة أخرى احترم ذوي الإحتياجات الخاصة لكن!! الحياة ومتتطلباتها لا ترحم لا اعتقد ان ما بينهما حب بقدر ما هو شفقة |
اقتباس:
الأديبة راما وجهة نظر أحترمها لكني في انتظار بقية الأدباء عندها ألقي الضوء على مشاركاتكم محبتي لك |
نقاط لم تكتمل عنوان يتحمل التأويل كثيراً، كونه مُستَفِزٌ جمالياً وهو بحد ذاته نص قصة قصيرة جداً، بعد إضافة علامة معينة وانا شخصياً ابتكرت لغة قصصية مؤسسة على العلامات، وسأنشر نصاً من هذا النوع هنا في منابر الموقرة. وطبعاً هذا النوع من النصوص أثار حفيظة النقاد. لكني هنا.. تمنيت أن تكون الخاتمة عبارة عن صمت. حقيقة أمتعني هذا النص، كونه مرسوم لمحاكاة ثيمة الجمال الروحي، بضربة قاضية على الأنوية. دمت بألق أيتها البهية. |
لقد رأيتُ عند الغرب من تزوّج من امرأة لا رجلين لها، وتستعمل يديها للمشي
ورأيت في مجتمعي العربي من تزوّج من خرساء صمّاء، ومنهم من تزوج من ضريرة... أظنّ أنّ المسألة... مسألة قناعة لا أكثر... قصة ممتعة وشائقة... سأعود إلى هنا لمتابعة باقي الآراء التي سيكللها رأي صاحبة النص... محبتي... |
النص مفتوح وإن كان جواب الأم مكتوبا في عرض النص ، إذ استطاعت الكاتبة على يد بطل النص أن تولد الجواب الإيجابي من الأم فهو نص كامل بنقطته . لكن هل الفتوى تخضع للظرف ؟ هذا ما تعلمناه على الدوام ، إذ الجواب العام والافتراضي ظاهر وبين وسهل صياغته و لا تحتاج لكثرة استقراءات لتعلم أن من حق المعاق الزواج ، لكن عند التطبيق وعند إخضاع الأمر للتجربة ، هنا انتظر عكس ما تتوقع ، لهذا فالكاتبة تركت تلك النقاط متعددة و هو صمت من نوع آخر . صمت يتحدث و يقول أن الأم لم تتحمس لإعلان موقفها و لم يجر موقفها على لسانها جريا كما حدث مع الافتراض ، أظن أن الأمر أعقد من هذا بكثير ، أليست نفوسنا مليئة بالمتناقضات ؟ ألا يمكن الجزم أن الكل معاق بدرجة ما سواء فزيولوجيا أو نفسيا و روحيا ، و أحيانا يمكن الاعتراف أن الإعاقة هي الأصل في الإنسان و أن الكمال مجرد وهم لا يزال البحث عنه مستمرا ، ولأن الإنسان يحب أن يمارس نوعا من الخداع والنفاق مع النفس كضرورة للإستمرار فهو يقوي من دور الأنا و ينعشها فقط لتتوازن مع كثرة عجزه و كثرة احتياجاته و نواقصه . لذلك أتساءل إن كان النص يعالج فقط هذه الظاهرة "من ذوي الاحتياجات الخاصة " أم أن العنوان يحاول أن يجعلنا ننفذ أعمق من ذلك ليعالج حالة الفصام الموجودة بين الفكر والفعل ، بين المتخيل المثالي و الممكن على أرض الواقع ، بين الطوبوية الحالمة و الحقيقة الصادمة . محبتي واحترامي . |
ما أبعد التأمل عن الواقع !! أشكرك بعمق قصة جديرة بالانتباه تحية ... ناريمان الشريف |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]أهلا بك اديبنا القدير عمر النهاية هنا مفتوحة لكل منا قناعته في الحياة ولكل منا حرية التعبير في ظل واقع نعيشه مع النفس والعقل ومع الاهل ويقيني ان مثل هذه القرارات تحتاج الى المزيد من التنفس بعمق حتى نملآ حويصلات الروح ونخاتل العقل ما بين المنطق والواقع شكرا لحضورك وانتظر بقية الأدباء ليكون لي التعقيب النهائي ونطلع سويا على قصة من واقع الحياة فانا لم أكتبها من فراغ لكنني جسدت الواقع على الورق تقديري |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]الغالية آية شكرا لحضورك ودعمك للقصة بأمثلة من أرض الواقع يشرفني متابعتك دائما تقديري |
اقتباس:
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]الإعاقة وما بعد الإعاقة وهنا قد عنيت الكثير هل الإعاقة في أجسادنا أم أن الإعاقة في تفكيرنا في تدميرنا كل ما هو جميل في حقنا في العيش في هذه الحياة التو وجدنا فيها وقدر الله لنا الكثير أليس من حق المعاق أن يكون عضوا فعالا في المجتمع أليس من حقه أن يحب ان يتزوج ويكون أسرة تساؤلات عديدة أطرحها لتلك الأم ... ماذا لو كانت ابنتك التي أصبيت بتلك الإعاقة بعد ان كانت سليمة...!! أليس من حقها الحياة ...!!! أم فقط حقها أن تحلم فقط وتموت في صمت ...!! وهنا أطلق العنان للقارئ لماذا أعجب هذا الشباب بتلك الفتاة وكما قلت في محور النص أنها زميلته في العمل يعني أن لها مكانة في المجتمع وأنها تشغل حيزا ما على ارض الواقع يعني أنها عنصر فعال فلا أظن أن الشاب اتخذ قراراه عفويا بمعني اخر أنه وجد فيها الإنسانة التي تستطيع أن تشاركه حياته رغم نظرة المجتمع السطحية أنها ذات إعاقة لم يكن لها يدا فيها وان كل ما حدث مقدر من الله ويبقى السؤال ؟؟؟ لذلك أتساءل إن كان النص يعالج فقط هذه الظاهرة "من ذوي الاحتياجات الخاصة " أم أن العنوان يحاول أن يجعلنا ننفذ أعمق من ذلك ليعالج حالة الفصام الموجودة بين الفكر والفعل ، بين المتخيل المثالي و الممكن على أرض الواقع ، بين الطوبوية الحالمة و الحقيقة الصادمة . محبتي واحترامي . [tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]النص يا سيدي لا يعالج فقط هذه الظاهرة وانما يطلق العنان الى المزيد من التفكير والتوزانما بين الفكر والفعل كما قلت واخيرا شكرا لقرأتك المتعمقة للنص التي ألقت المزيد من الضوء على ظواهر نتحاشى ان نكتب عنها او مجرد التفكير بها تقديري |
الساعة الآن 05:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.