شقيقات الوجع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلح

حماماتي..
سبايا القهر..
وكرن على حبل الوريد
فنشرت ادعيتي, وبخرت المكان
( دندشت) ثيابهن.. بألأهلة, والصلائب, والدرافش
وبنات أفكاري.. عاريات
يندبن ألجثث
بيت ألشعر.. اّيل للسقوط
حديقتي.. تشكو ألتوحد
وأنا
أكتظ بألأزمات
أزرع الجدوى.. في بيئة معادية
أقيس ألوسم.. بألجمال
فمذ داهمونا
بعناوين سريعة.. لا تستوعبها ألشوارع
أحرقوكن.. بألغنائم, وألنيران ألصديقة
فبت أصرخ..
حماماتي
دليل من ضل نفسه ألى ألمرايا

لقد أدمنا الوجع منذ الهدهدة، وترانيم الأمهات قبل النوم
حتى صار مفردة يومية، تلوكها الساعات بشراهة ذئب
فحري بي أن أكون ناياً غجرياً.. عند حافة دمعة، وأنا أرى جميلاتنا نهب الخريف، وهن في عز الصبا.
فأما الجمال فيكمن بك، وأما الألم، فهو صنوي بعد أن تقدم لام الأمل.. وصرت أحتفل مع جموع من اللا أحد.
ملحوظة: ألدرافش جمع دَرْفَش، وهو شعار أبناء طائفة الصابئة المندائيين، وهو عبارة عن صليب مغطى بقطعة قماش.
محبتي وعظيم تقديري.. مولاتي المبجلة

أجل يا أخيَّة
مازلوا يؤدون رسالة (الشهيق والزفير)، واغتيال الهديل
والسلام عليه السلام لايرد السلام.
لذا انفرجت أبواب المستحيل، وصارت تستقبل الجدوى، لتُقفل ثانية.. ولامغيث.
سيدتي.. تنازل البريق عن وظيفته.
ولم يبق في المكان إلا شقيقات روحي..
دليل من ضل نفسه إلى المرايا.
وهذا متفق عليه، طالما صودق من قبل أنيقة مثلك.
محبتي واحترامي