![]() |
|
رسالةٌ إلى بقيّةِ العَربِ
لا عذرَ ياصاحبي أن تكثرَ العتبا=كسّر جدارَ المدى كي توقظ العربا فليسمع الجمع كلّ الجمعِ ما حملوا= إنّ الربيع الذي تقنا له صُلِبا أطلق زفيرك بركاناً له حممٌ=فلتحرقِ الرجسَ فلتقطعْ له الذَّنَبَا قم زلزل الأرض أفعالاً بلا هَوَدٍ=واسترخص الروح فيها ولتكن حطبا اضغط لجرحك ملحاً كي تعالجه=ولتسأل الجرح إنّ الجرحَ ما كذبا مالي أرى الصمت قد أرخى مصارعه=واستوطن الذلَّ في ناسٍ وقد طربا عذرا لناسٍ؟ ويا ويلاً لشرذمةٍ=في ذبح بغدادَ جمعٌ يشربُ النّخبا عين العروبة ترنو من تحمِّلهُ=ثُقل الأمانةِ حتى يعتلي الرتبا ثكلى الليالي بأرض الشام حالكة=لا قدَّرَ الهق تنسى شامُها حَلبا ياحالَ بيروتَ يامأساةَ ذاكرتي=مذ دسَّ قابيلُ فيها السُّمَّ والوَصَبا ماذا تضمُّ لكَ الأيّام ياوطني=حبلى السنين فكُن لليلِ محتسبا |
الله الله .. قصيدة تهزّ الوجدان هـزّا ، وتزيد من الهـمّ فوق القلوب .. من بقـي من العـرب أخي عمــران ؟! لم يبقَ أحد على امتداد حدودها سوى بعضـًا منهم يُنادمون الرجس .. هو الربيع حقيقي يُنبتُ الأزهار أم يغصّ بأشلاء ودمـاء على أرضه ؟! العرب العرب العرب .. العرب من الداخل ..! دام شعركـ الذي ينبض به وجدانك .. تحيتي لـ شاعرنا العزيز عمران العميـري .. |
اقتباس:
وتثبت بكل ما فيها من جمال |
منذ زمن بعيد لم تبصر العيون النور
منذ غاب حرفك أديبنا عنا مع انك الحاضر في كل مكان الشاعر القدير عمران العميري حرف يحمل الجمال حرف يعانق النور بقصيدة هزت الكيان تقديري |
صراحه حاولت الغوص ومعي كل أدوات النجاه ؟؟
الا اني غرقت في بحر يخبئ في اعماقه الف حكايه وحكايه ...... اهلا والف اهلا ومرحبا بك أستاذنا وشاعرنا الأنيق عمران نورت منابر بألق حضورك |
الراقي
حمود الراقي ما اسعدني بحضورك ايها العذب بكل حضور شكرا لمرورك الوارف تتنفس حروفي بعذب ذائقتك ايها الاسم والقلم تحياتي لك بكبر تقديري |
الشاعر العذب
عبد الغفار الدروبي ما اروعك بنقاء حضورك ايها الصلب والانتماء اسعدني مرورك واشكرك على التثبيت ايها الذوق تحياتي لك بمساحة نقاؤك |
الاميره الساهره
فاطمه جلال ايتها الحرف والاسم ايتها الحاضره بغيابها اسعدني مرورك ونقاء بصمتك دمت واحة يخضرّ على ضفافها القصيد تحياتي لك مطرزه بالورد |
الكاتبه
راما فهد تتسابق حروف اعجابي لجمال تعليقك اي منها يفوز ان يمنحك الشكر لعذب مرورك دمت حضورا وارفا ايتها الااسم والقلم تحياتي لك مطرزه بالورد |
الشاعر الكبير/ عمران العميري
لا يسعني أمام رائعتك هذه عن حال العروبه التي انقلب ربيعها إلى جحيم وما نعيت فيه من من مصير أقطار العرب وخاصة العراق والشام إلا أن أحييك على هذا التشخيص فقد أتيت على مصدر الداء وهم من بيدهم لو أرادوا الشفاءلشعوبهم لشفيت بأذن الله ! كما سبق لي أن قلت في قصيدة (سلام يا دمشق ) ولو كنا صدقنا الله حقاً = نصرناهم فنحن بهم أحقُ. ولو زعماؤنا يوما أفاقوا = نجت بغداد ثم نجت دمشق. تحياتي لشخصك وعروبتك الأصيله . أخوكم/ أبو تركي ..... الرياض |
الساعة الآن 04:16 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.