![]() |
|
قلبي الاخضر
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]قلبي الاخضر هَجَرتْني القَصَائد خَاليًا أصْبحتُ نَبَتتْ عَلى شَفَاهي نُـدوب ٌ عَمْيَاء أخرسٌ أنا تخْنُقُني في الخَلاَءِ صَلَوَاتي عفوًا .. لقَدْ عَشِقتُ صَمْتي و طَـريقي الى هُنَاك أحْرَاشٌ قـصيّةٌ و مَـذَابِح الأصْـوَات نازعتْني حَـرُوفي كَـلُغَة ٍ لمْ تصْدَحْ بـِها الأطْيَار . عـلى جََسَدي الـمُلْقى نـثرْتِ خـريفكِ الأصـفر كـهشيم مـن الـحنين الـورديّ و ما سـقطتْ أدمـعكِ و لا قـُلْتِ وداعًـا سيأتي نِيـسَان الـعمرُ يكْشِفُ قلبي الأخْـضَر .... فلا تنْـسِي .. لطالما تذكرّتكِ و خار من وهن المسافات جناحي أرحل إليكِ مذبوح الروح في ذمام الهوى و الشوق .. خجلا تعانقين قصائدي و تغيب احتراقا أفيقي من هيامكِ لربّما هِمْتُ بعدكِ.. كُـنْتِ أنْـتِ منْ أورقَ في قـَـلْبي الـضَّريـر أغـصانَ الـنُور ، تَصَدّعتْ لكِ أضْـلُعي و أبْـيَات القَصَائد ، من فرْط هَـشَاشَة خُـطاكِ على الـورْد و أنتِ منْ عـلّقَ على صدري قـَلائِـد البَدْر و اْلـنارُ الـتَّي أشْعَـلْـتِها نَطَـقتْ بإسْمِكِ وَقـودا يـَا نَجْـمةً تَسْبـحُ في خَـاطري إلى أبـَـدٍ سَحِـيق ، أخْـشَى عَـليكِ من ظَـلامي و وحْـشَة ليْـلي اْلـمنْـهَزم . .............. |
عذبة لغتك وراقية أحاسيسك أ. لطفي
لقلبك الأخضر كل التقدير والاعجاب... وسلم اليراع الذي خطّ هذا الأدب... تقبل مروري وعاطر تحياتي... |
سيدتي الغالية آية
شكرا لك كثيرا دمت في ألق تقديري ... |
بعد السلام ...
وقبل الكلام .. حملتني ايامك عبر الفصول .. دقّـت عظامي أوراق خريفك الجافة .. ومع صمت الندوب العمياء .. آلمني الصمم .. ولكنّها السنّة الجارية .. إذ يعود الربيع .. وتعود معه الطيور .. وأزهار الحبّ .. لطفي ... آنستني جدا .. هذه الأنشودة ؛؛؛ |
شكرا لك
أمواج محبتي دمت في ألق .................. |
ترنيمة الحرف مغريه
،، كم هي رائعه |
تقديري و احترامي
شكرا جزيلا بورك فيك... |
جميل رسمك للحرف
رائع وأكثر سلمت الروح والنبض والأنامل |
ممتن لعبورك الناهد
شكرا لك احترامي و تقديري ... |
أخي الفاضل لطفي حفظه الله
سعيد بقراءة هذا النص الأنيق كحال صاحبه ، تحيتي وأحترامي ، |
الساعة الآن 08:13 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.