|
|
|
للذاكرة وجع !! ~
للذاكرة وجع !! ليس الحب حاضر و مستقبل فقط .. بل الحب ذاكرة أيضا ! لماذا علينا الانغماس في وحل التناسي ، وكلّما صفعتنا الذاكرة نحاول الابتعاد عنها .. !! مقنعين أنفسنا أنّ ما فات قد مات .. مع أنّه لم ولن يموت .. لماذا علينا أن نعيش الحاضر فقط .. متناسين ماضي لنا فيه نبضات سقيناها بدموع سُكبت على وسائدنا ، فنبت الجرح منبتاً موجعاً لذيذ وجعه .. يوما ما .. تغلغلت في قلبي جذور لتجاعيد غلفت كل كياني .. وما بين نبضة و نبضة مسافة حزن تفصلني عن الحياة ألف ميل ويزيد .. ليس ثمة أيّة رغبة لدي في الحلم .. لكنني و رغم جفاف كل أمل .. انتظرتك طويلا ذات مساء .. كان لا يفارقني طيفك بصمت .. بل ينفث ارتعاشة في روحي و لا يرحل .. يحلق في سمائي الداكن لونها .. و يقيني شرّ الكون من بعدك !! و في جوف الليل كنت أسكب دموعي حتى تثقل كاهله أوجاعي ، فيبصقها على جسدي دفعة واحدة .. وتأكلني الحمّى ويشتدّ عليّ سقم الروح .. تكسوني صفرة المشاعر .. ويعلو ملامحي الشحوب .. أناجيكَ غيبا .. ذهول فاض بكياني .. و مشى في أوردتي وجع بعد أن كاد يجف دمي ! مساحات التّنفس باتت ضيقة وفي رئتي فراغ يتسع .. يحتقن الدم في جمجمتي المتصدعة .. أشهق أوكسجيناً خالياً إلا منك .. و أزفر فراغاً .. و لأنني أنثى مُكابرة .. كان عليّ رغم كلّ هذا أن أبتسم بصمت .. و بداخلي شيء يحترق .. ! |
|
و لأنني أنثى مُكابرة ..
كان عليّ رغم كلّ هذا أن أبتسم بصمت .. و بداخلي شيء يحترق .. ! ================== تلك هى القضية |
و لأنني أنثى مُكابرة ..
كان عليّ رغم كلّ هذا أن أبتسم بصمت .. و بداخلي شيء يحترق .. ! واو..جميل ومؤثر لانه يبدو صادقا. كلنا نحترق ملثك تماما لكن بدرجات متفاوته ولاسباب محتلفة.. وكلنا نكابر ايضا فتظل النار تشتعل في دواخلنا. |
الأنثى المكابرة صفاء الرائعة
كلّنا على نهجك نحاول أن نسير رغم كل شيء فالاحتراق كبرياءً خير ألف مرة من نعيم مذلّ... كنت متألقة رغم الوجع يا صفاء مودتي |
( لماذا علينا الانغماس في وحل التناسي ،
وكلّما صفعتنا الذاكرة نحاول الابتعاد عنها .. !!) خلجات قلبية متناثرة .. تساؤلات بلا إجابة وآهات بلا حدود .. الذاكرة لا تصفعنا عزيزتي ... نحن من ينكثها إن أردنا همسة ..في النص أخطاء لغوية لا بد من تصحيحها مع الاحترام تحية ... ناريمان الشريف |
أختي الفاضلة صفاء حفظها الله
حال الكبرياء مهيبة ، الصمت له حدود كما الصبر أيضاً ، عندما تصل لنقطة اللاعودة في أي شيء فأنت تقع في خيارات صعبة لا بديل عنها ، حذارِ أن تصل الأمور لحد الصفعات في الذاكرة عندها نقع في حالة تيه لا مفر منها ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
خاطرة تأملية وجدانية عميقة و رائعة
ما زلت واثقا أنك في صعود نحو القمة أخت صفاء أبدعت |
تحتل كياني .... تعصف بذاكرتي فلا أنت الذي بقي ولا أنت الذي غادر روحي لما أبقيت لي الذكريات لما لم تأخذها معك أمن أجل أن تجلدني كل صباح ومساء بك أمن أجل أن توصلني حافة الموت لتتركني لابين الأحياء ولا بين الأموات وإلى متى سأظل أكابر هذا الوجع الذي يأبى أن يعُتقني ’’’’’’’ أحرفك مست القلب أستاذتي وحرضته على النزف حرفك أتى كعزف جميل لناي حزين في مساء حزين عندما أستمعنا إليه انصهرت قلوبنا فصارت صافية شفافة لا تكاد تخفي شيئأً أحترامي لك أيتها الرائعة |
اقتباس:
أهلا بكِ دائماً عزيزتي حنان .. :) بإنتظارك ، مودتي . |
| الساعة الآن 11:15 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.