دعيني.. أتشاغل عن نحرك الغافي على كتف الدلال..
يا أنتِ..
كفّي بريقَ النحر عن درب عيوني..
ادَّعي، بأنه محض سراب..
واعصبي الزور برأس الهاجرة..
فالحيف أوغل بالقصائد والجراح، وتخندق البوح خلف أشلاء الستائر.
علّني أهطل بوحاً..
ويفيض زقُ الروح.. بالخمر المعتق

ألحرف أعمى
ألنغم أطرش
أنا متسول
كلنا.. عشوائيات في طرقاتها الأنيقة، التي أعلنت العصيان
ولا علامة دلالة إلاها.
لذا..
حاولت الإنكار..
وسأحاول كثيراً.. كي أحظى بالوداد.
دمتِ ندية يا أُخيَّة.

سيدتي الندية
ألرقي يكمن بمرورك الأنيق
وما أنا إلا جملة موسيقية في لحنكم الخالد
دام البهاء يتزين بك.

أختي الموقرة.. طبت منى
تعثرَّت خطى حروفي على عتبات الجمال، واحمرَّت خدود الكلمات
فالتمستها.. أن تترفق.
دمت بألق ومباهج، مع أسمى اعتباري.

لابد أن تدَّعي ذلك..
وإلا سأكون قاب موتين أو أدنى
وقول الزور هنا فضيلة..
كونها حين تعصبه برأس الهاجرة.. أتيقن بأن الحياة مازالت على قيد الحياة.
فحين تكوَّنت الأبجدية الأولى كانت، وكان تكوينها من تبر، رُشَّ عليه ذرات تراب، وكثيراً من ماء الورد.
مرورك موسيقا ورياحين.. أيتها الأنيقة.