|
دم ق ق ج
دَمْ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلح - أشعر بنحول عام.. فجئتُ لِأُحلـِّل الدم بدمٍ بارد.. داهم َالحكيمَ، بعد أن تخطـّى على دماء الجرحى النازفة، واستغاثات الثكالى الفائرات الدم.. تُرافِق خطاه طقطقة مسبحته.. والمُسْـتـَشفى يئن. فسابقَ استغرابُ الحكيم الاستهجانَ - لكنكم لم تحرِّموه من قبل يا ( مولاي )!!!. |
نص في قالب فكاهي لكن يحمل من الرسائل الكثير ، أستغرب عندما أجده مهجورا بدون تعليق أحب هذه السخرية اللاذعة دمت على ألق أستاذ عمر |
اقتباس:
ألألق مرهون بكم أيها الجميل لابد لأي عمل إبداعي، مهما كان جنسه.. أن يكون مشغولاً بطريقة لاتدع للعشوائيات أو الاعتباط محلاً فيه. وفي هذا النص بالذات اشتغلت على ثيمة مواقف رجال الدين الـ (أشاوس)، المهتمين بتفصيل الأقمشة الخضر، وشرعنة العهر متعة وميساراً، وما حكم المصلِّي وقميصه ملوث بدم نملة.. متناسين الدم العربي المهدور في كل مكان فحاولت اللعب على مفردة (التحليل) بين المعنى الديني والمعنى البايولوجي.. ومن جهة أخرى.. أنا فنان تشكيلي ولي قصدية باللون الذي أختاره في رسم الجملة. أما عن سبب هجرانه.. فهذا عائد لظروف الزملاء، أو قناعتهم بعدم أهميته، أو أني نشرته في التوقيت الخطأ.. أقصد في حالة ركود فيزيائي. محبتي واحترامي أيها الجميل. |
لقد قرأت هذا النصّ أكثر من مرّة لجمال صياغته
وجدارة مبدعه في التلاعب بالألفاظ، ولكنّي تحفّظت على رأيي لأنني لا أوافق الاستاذ عمر في تعميم الأمر على جميع رجال الدين، إذ منهم من لم يرضَ استباحة الدم، بل منهم من استُبيح دمه بغير وجه حق، لذا تمنيت لو حدث استثناء بتلك الطريقة نفسها في التلاعب بالألفاظ لإعطاء كل ذي حقّ حقّه... سعيدة دائما بوجودي بين ثنايا حرفك الأخاذ... مودتي... |
اقتباس:
عيونكم، هي من ترى الأشياء أجمل، وذائقتكم هي مَن ترفع مِن قيمة النص. لاتتحفظي مولاتي الموقرة لأن الرأي الآخر أحد أسس النهوض والإبداع.. لذا يسعدني ذلك. أتفق معك تماماً بأن الإطلاق حالة من حالات النرجسية، وغير مقبولة أرستقراطياً، ولا منطقياً. لكن النص لا يتحمل أكثر من ومضة، لذا حاولت أن أشير إلى السيئين منهم، وألقي باللائمة الكبرى على الباقين، كونهم صمتوا، ومازال الصمت يتسيد منابرهم. هنا لا أقصد الخطب الرنانة، والسفسطة.. ولكن بالموقف البطولي.. وهذا مالم ألمسه منذ عهد الرجال الذين كانوا حول المصطفى عليه أفضل السلام. لك أسمى اعتباري. |
نص حكيم بارع ولغة ممتازة و طراز متميز في صياغة الألفاظ .. بالفعل كما ذكر مشرفنا الجديد :) الأستاذ ياسر علي ، هو نص غاية في الجمال ولا يستحق أن يُهجر .. أولا أودّ أن أبارك لمنابر وجود شخص متميز كـ القدير ياسر على في حركتها الإشرافية .. لكن أود أن أوضح لكَ أستاذ عمر ولمشرفنا المتألق ياسر علي ولكل من مرّ من هنا ، أنّ الحركة الإشرافية في منبر القصص تكاد أن تكون ميّتة ، وهذا للأسف سببه عدم تواصل المشرفين ، فوجود أكثر من مشرف في ذات المنبر ، هدفه أن يسّد أحدهم مكان زميله الغائب ، كانت ترهقني جدا متابعة النصوص الكثيرة التي يدرجها اخوتنا الكرام في منبر القصص و لم أكن لأفوت نص واحد دون رد ، وأنت شاهد على ذلك أستاذ ياسر .. لكن للأسف وبعد أن بدأ عامي الدراسيّ الجديد ، لا أجد متسعاً من الوقت للقراءة والرد .. أستطيع أن أكتب كلمات موجزة قليلة لأشعر الآخرين بإهتمامي كمشرفة بنصوصهم دون أن أتمعن بما يُكتب ، لكن برأيي هذا تصرف غير سوي وغير لائق .. خلاصة الكلام :) أنت موجود أستاذ ياسر و سأحاول التواجد في أوقات فراغي ، و إن شاء الله لن تُهجر النصوص مهما بلغت من الجودة أو السوء .. كُل شخص يمسك القلم و يحاول أن يكتب يستحق الإهتمام .. و أخيرا ، شكراً لكَ أستاذ ياسر .. وجزيل الشكر للأديب القدير عمر مصلح .. فالقليل الذي قرأته من كتاباتك حتى الآن يستحق تقدير كبير .. مودتي . |
استاذي
أتمنى منك وأعلم أني كثيرة الطلبات بان توضح لي مغزى القصة..! هل تقصد السنة والشيعة |
اقتباس:
سيدتي الأنيقة.. محبة واحترام ألجمال غاية أتمنى إدراكها، ولكني أحاول وأتشرف بمتابعاتكم، ومروركم الذي يزيد حرفي أناقة. مع أسمى اعتباري. أسأل الله أن يوفقكم، لأنكم تتحملون جهداً استثنائياً بالمتابعة وامنياتي بالتوفيق للأستاذ الموقر ياسر علي.. وأرجو قبول اعتذاري عن تأخر مباركتي بتكليفه الإشرف لعدم علمي بالأمر. محبتي وتقديري |
اقتباس:
طابت أوقاتك أيتها الندية طلباتك أوامر أود أن أشير إلى أني مؤمن ولا أنتمي إلا لوعيي وأمر المذهب لايعنيني، لأن الإسلام واحد والله واحد فبالتأكيد لم أقصد ذلك لكني عنيت بعض رجال الدين الذين يهمشون أية كارثة طالما هم خارج اللعبة لذا حاولت من خلال هذه الأقصوصة، أن ألعب على مفردة الـ (تحليل)، لأبث شكواي فرجل الدين هذا.. اخترق صفوف الجرحى، المنتظرين دورهم لتلقي العلاج، لمجرد أنه يشعر بنحول. وطالما أثير موضوع التناحر الطائفي، أقول.. أن من أشعل هذه البلوى هم رجال الدين، والساسة.. لأسباب باطنية لاعلاقة لها بالظاهر. مع أسمى اعتباري. |
| الساعة الآن 11:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.