![]() |
اليوم الأخير
أمسك عن الكلام لأيام و قد استعصى على لسانه و فمه و نفسه ، ففكه يكاد يكون متصلبا ، وعيناه لا تزالان على قيد الحياة التي كان فيها متأملا . نطق بعد جهد جهيد : "إنه اليوم الأخير "
رفع إليه صديقه بصره باحتشام فسأله محاولا بعث نفسه المرحة : " كيف وجدت الحياة ؟ " لم يجب عن السؤال وهو الجالس على الكرسي المتحرك لكن سبابته تدور على فخده في حلقة صغيرة بعصبية شديدة . |
أيها القاص الراقي
هل يقصد هنا بطل قصتك بأن الدنيا دوارة أم صغيرة!! تحياتي لك ولــ قلمك |
هي الحياة ايام دوارة
قصة قصيرة متقنة دمت بخير |
اقتباس:
راما قد لا أعلم علم اليقين ما يدور في خلده لكن يبدو أن قصته مع الحياة لم تجر بما اشتهاه لنفسه و لها . مرورك هنا وازن ولك كل الشكر |
اقتباس:
كل يرى الدنيا بعين عقله الذي نشأ على هدى ألوانها شكرا على هذا المرور الجميل . |
أستاذ ياسر...
ها أنت الآن تخوض غمار القصة القصيرة جدا وأنت المتمكّن من ناصية الحرف لتدلف بنا - وبجدارة- عوالم كما الألغاز تماما. ورغم ذلك سأحاول فكّ شيفرات هذه القصيصة الجميلة رغم غموضها... قرأت هاهنا سؤالا عن الحياة في حضرة الموت، فالبطل المقعد على كرسي العجز لم يصمته إلا المرض الذي زجّ به إلى عالم التأمل، لكنّ الإجابة عن سؤال صديقه جاءت في الوقت الضائع، في الوقت الذي رفع فيه سبابة الشهادة وكأنما ليقول له: وجدت الحياة منتهية إلى موت رغما عنّا... هو معنى يعرفه كل البشر، لكن لا يدركه إلا القليل. هذه قراءتي المتواضعة، ولك كل التقدير على هذا الابداع... تحياتي ... |
الأستاذة آية أحمد
صراحة لم أكن أريد كتابة قصة قصيرة جدا ، لمعرفتي بصعوبة هذا الجنس الأدبي على المحترفين فما بالك بالهواة ولكن وجدتني عاجزا عن تطويل النص احتراما لبطلي القصة . أحيانا أجدني في صلب حياة البعض وهذا ما يؤثر على النصوص ، وأتمنى أن تبتعد عيني عن هذه القصص الواقعية ، فأتحرر من قيود المراعاة . |
الأخ العزيز لحركة أصابعه أكثر من تفسير .. وهنا تكمن روعة النهاية تحية ... ناريمان الشريف |
اقتباس:
مرحبا بالأستاذة العظيمة ناريمان الشريف الأروع هو شرف حضورك و هو وحده يكفي لرتقي بالنص فشكرا لحضرتك على هذا التكريم |
الساعة الآن 04:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.