![]() |
تغارينَ منكِ
تغارينَ منكِ
شِعر : مُختار سيِّد صالح (مُختار الكَمالي) كتبتُ على قطرةٍ من مَطَرْ أحبُّكِ حتَّى ينامَ القَمَرْ و حتَّى تتوقَ أَكُفُّ الخَطايا لِطُهرِ الوضوءِ بماءِ الـمَطَرْ ! * أحبُّكِ عَدَّ اختلافِ النَّوايا لدى أصدقائي أمامَ الخَطَرْ ! و عدَّ انشغاليَ بالقادماتِ و عدَّ انشغالكِ في ما بَدَرْ و أهواكِ حتَّى تَمَلِّي نشيدي و حتَّى يَمَلَّ هوايَ الضَّجَرْ و أعشقُ فيكِ الطُّفولةَ حتَّى يشيبَ الخريفُ أمامَ الشَّجَرْ ! * أحبُّ ارتجافي , بظلِّ القوافي إذا ما مررتِ نبيَّاً كَفَرْ ! و أهوى جُنوني و خِفَّةَ عقلي و موتي بميلاديَ الـمُنتَظَرْ * على وقعِ خلخالِ ما لا أرى شَدَدْتُ عُرى خائناتِ النَّظَرْ و عَبَّأتُ قلبي بما لا يُطاقُ منَ الحُبِّ .. لكنَّ قلبي انفجرْ ! * و كنتُ أراكِ جميعَ الوجوهِ كأنَّكِ كنتِ جميعَ البَشَرْ ! فَمِمَّنْ تغارينَ ؟ .. مَن قدْ تكونُ كمثلِكِ في حاملاتِ الثَّمَرْ ؟! تغارينَ منكِ ؟! .. إذنْ يا مياهُ ضَعِي معطفَ الغيمِ أنَّى أَمَرْ ! و يا غيرةً أينعتْ في الدِّماءِ لكِ الحَمدُ أنَّ الهوى قد بَذَرْ ! * أنا لا أقيِّدُ طِفلَ الفؤادِ إذا ما تَشَهَّى اقترافَ الحَجَرْ و لا أتكلَّفُ جَرْحَ النَّشيدِ فَإنْ قالَ : تعشَقُ ؟ .. قلتُ : انهمَرْ ! دمشق 25-8-2008 *** |
مساؤك الشهد يا مختار لله درك هذه شجرة مثمرة عـِشقا ًودانية القطاف وارفة الظلال حسبي سعادة أن ضممت جناحي ّ على أفنانها وتذوقت حلاوة ثمرها رااااااائعة ورب الكعبة كل عام وأنت وكل من تحب بخير وسرور مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أحبُّ ارتجافي ,
بظلِّ القوافي إذا ما مررتِ نبيَّاً كَفَرْ ! و أهوى جُنوني و خِفَّةَ عقلي و موتي بميلاديَ الـمُنتَظَرْ الشاعر مختار الكمالي ليش غريبا ان نتمع بجمال الشعر من منهل الشعر احسنت يا مختار ارويتنا شعرا ومشاعر ا من فرات نبعك تحياتي لك وتقديري وتقتفيك الاذواق |
سلام الله عليك أخ مختار... كل عام وأنت بخير
تغاررينِ منك .... شاعرية العنوان توحي بالكثير من بهاء الشعر الذي صادفني في المطلع ..... كتبتُ على قطرةٍ من مَطَرْ.... أحبُّكِ حتَّى ينامَ القَمَرْ و حتَّى تتوقَ أَكُفُّ الخَطايا لِطُهرِ الوضوءِ بماءِ الـمَطَرْ وأعود لأقطف صورةً .... أرى فيها الكثير من الجدة .... تغارينَ منكِ ؟! ..إذنْ يا مياهُ ضَعِي معطفَ الغيمِ أنَّى أَمَرْ ! و يا غيرةً أينعتْ في الدِّماءِ لكِ الحَمدُ أنَّ الهوى قد بَذَرْ ! تقديري لك ولشعرك الذي يتحفنا دوماً بالجمال |
الأخ الفاضل مختار الكمالي الموقر
كل عام وأنت بخير جميل البوح دائما وأي باب تطرق يفتح لك على مصراعيه دمت بحفظ الله |
الساعة الآن 07:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.