![]() |
|
لمسة عزاء!!
تمشي وخلفك يرتسم الف سؤال..!
يتساءلون الى أين؟ وانت لا تجيب..! ما شأنهم؟ تحمل قامتك المهيبة وتمضي ساخرا ضاحكا حزينا تمد ذراعك الى المحلقين حولك تضم أياديهم بقوة تبهرهم تلك الضحكة اللامبالية تمزق حزنا خفيا خرافيا يسدل ستارة ... حولك تكابر ولا تبالي يسألون كثيرا تتناهى اليك أصوات وشوشاتهم وزحمة تساؤلاتهم ما شأنهم؟ تعرف أن الحب طاغ ٍ تعرف أن القلب المدميّ بجراح إنكساراته لا يكف عن توسل الدواء لا ينكسر أمله بالشفاء وأنت الجوّال أبدا على شفير الوقت.... تنثر عطرك لمسة عــــزاء..! |
سحر العزاء خطته أناملك يحمل بين أجنحته بذور الخلاص قمر هو أم طيف ملاك رحيم تلامس روحه أفئدة جريحة لتعانق الحياة و تغرد الأمنيات و تقفز على الخيبات المبدعة راما دمت على الدوام متألقة |
دون عزاء وبلا مواساة .....وعبرات ...حطمتها القسوة
واغتالها الجفاء.....وعبرات......ماتت بين أحضان الغضب والظلم ...... رغم حزنها الدفين الا انها تحمل أمل حزين تحياتي لجمال قلمك ايتها الاديبة الراقية |
و كأنه لغز و الجواب هو"الموت"
هذا ما دهبت اليه مخيلت اخت راما أبدعت في وصف الموت تحياتي |
أختي الفاضلة راما حفظها الله
لمسة العزاء تلك تفوح منها رائحة شواء صبيحة عيد ، الأقدار مكتوبة والخيبات محسوبة ، حذارِ من الضياع فالحنين حرائق ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
اقتباس:
أنيق حضورك وقراءتك راقية وتحليلك لــ حرف لمسة عزاء أعجبني دمت بود ...وكل الورد |
كانه لغز فعلا والسؤال : من هو ؟ والجواب واحد او وحدة يتيمة؟ فالشخصية التي رسمتها لنا راما بين ثانيا هذه القصيدة شخصية انسان يمشي في سبيل حاله، لكن عيون الناس تلاحقه بالاسئلة. يكاد يسمع عيونهم وليس فقط السنتهم تنطق بالسؤال الي اين؟ لكنه يمضى الى حال سبيله ولسان حاله يقول ما شأنكم انتم؟ يمضي هو في حال سبيله ساخرا وضاحكا وحزينا..وهذه صفات انسان مكلوم طبعا، يضاف اليها تلك الهيبة التي تتشكل في شخص اليتيم على اثر الفقد...لكنه لا يفقد التواصل مع الناس فهو يمد يده لهم ويشد على اياديهم ويضحك ضحكته الساخرة اللامبالية وهي ايضا صفة اخرى من صفات الانسان المكلوم، لكنهم ينبهرون بتلك الضحكة لان الانسان المكلوم يمتلك دائما سحرا خفيا يكون له وقع هائل على الناس. ونجد ان راما هنا تجعل من شخصية بطل القصيدة ديناميكيا متطورا. فهو لا يستسلم لحزنه بل يقوم على تمزيق ذلك الحزن الخفي الشديد حد الخرافة...ومن الطبيعي ان يكون سبب ذلك الحزن ناتج عن فقد عزيز فهو اشد انواع الفقد الذي يؤدي بالضرورة الى حزن خرافي في قوته على النفس البشرية لا يكاد يحتمل. بل هو في الغالب يلف الانسان المكلوم يكاد يسحقه، واحيانا يكابر لان الالم يكون اشد من ان يحتمل ويكون الهروب وعدم المبالاة هو الحل للتخلص من الالم والحزن الخرافي ذلك الذي يعصف بذات الشخص المكلوم. وترى راما بأن الانسان المكلوم يصبح مفرط الحساسية كما هو بطلها في القصيدة، فهو يسمع الناس يسالون ويسألون ، حتى ان وشوشاتهم التي ربما ليس لها علاقة به يترجمها جهازه العصبي الحساس على انها اسألة وتساولات لا يكاد يستوعبها عقل الانسان المكلوم وفي ذلك مؤشر على فرط الحساسية، او ربما الواقع الذي يجد الانسان المكلوم نفسه فيه نتيجة لنظرة المجتمع الدونية او المستضعِفة للانسان المكلوم... يتبع،، ما شأنهم؟ |
اقتباس:
رائعة أنت ..نعم كل ما ذكرته صحيح ...ونستطيع أن نضعهم في خانة واحدة وتحت مسمى واحد ((( المكابرة)))) لـ ألق حضورك أطواق الياسمين ولــ قلبك عقود من الفل |
اقتباس:
سأخبرك بسر لوحتي أتكلم هنا ..عن مشاعر الرجل المهم جدا...صاحب البرستيج العالي جدا ((( لا تخبر حدا)) اوك شكرا من القلب والروح صديقي |
اقتباس:
الأقدار نعم مكتوبة وهي من الله عز وجل لا ننكرها نهائيا بل نستسلم لها راضيين أما عن خوفك عليّ من الضياع ...فلا تخف...قوية أنا بفضل الله ودعاء الوالدين كل الإحترام والتقدير والمودة لك دمت بخير سيدي |
الساعة الآن 05:41 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.