سيف التحرر من سيف العدى أمضى
 

سيف التحرر من سيف العدى أمضى
.
.

سيف التحرر من سيف العدى أمضى=فكيف بالذلّ في أوطاننا ترضى ؟

وكيف تستلُّ روحَ الحبِّ من بدني =وتزرع الموت والإجرام والفوضى ؟

وكيف تمنعني قلبي ورقته =وكيف تمنعني يا صاحبي النبضا؟

أنا حملتُ إليك الودَّ في بلدي=وما حملتُ عليك الحقد والبغضا

فكيف خنتَ ودادا كنتُ أحمله =وكيف بعضُ بلادي يقتل البعضا؟

تلقي علي بكف الموت قبضته=أ كنتُ ألقي على أمثالك القبضا !!

أكنتُ في الحكم للإعلام منتهكا =وكنت أنتهك الأخلاق والعرضا !!

أكنتُ أمنع شتما منك ترفعه=وأفرض الحزم في أوطاننا فرضا

من أين جئت ..ومن أرساك يا مرضا؟!=به تفشّتْ ذئاب الغدر ..والمرْضى

إن كان حكمك إقصائي وتنحيتي= فعند ربك حكمٌ عادلٌ يُقضى

لا فُضّ فوك يا أشرف

هو القصاص العادل الذي ننتظره عاجلا غير آجل
وما ذلك على الله بعزيز...

تحياتي ...

اللهم آمين

شكرا لك يا فاضلة

الشاعر المحترم / أشرف.
ياليت مع هذا الكم من القصائد توضح المقصود من موضوعها !!
لنشاركك والمشرفه المحترمه الرأي والتخابر !! ولنسمي الأمور
بمسمياتها كما أفعل شخصيا. والأجر على الله.
أبو تركي ..... الرياض

حييت أخي الكريم

هذا النص على لسان محمد بديع الذي سفك القاتلون دم نجله ودم الآلاف وما زالوا يمارسون
سياسة التطهير العرقي بحق نصف شعبهم
وقد صرخ شيخنا سلمان العودة
وصرخ شيخنا محمد العريفي وصرخ علماؤنا
وها هم الشعراء يصرخون ولكن لا حياة لمن تنادي