![]() |
|
تراب أعوج !
(1)
وكأن ملامحي جبال من الألم لم تعد تحتمل زفير أنفاسي ! وكأنني لم أعد... أنا ! يداي ترتعشان من كل شيء.. كنت أخاف أيضًا ! لكنني أعشقه، فقط !! (2) أيها الخائنون، لماذا؟! كيف حالكم؟! وكيف زجاجة العطر الفرنسي في ثيابكم، عندما تلامس أطراف كم قميصي الممزق؟! كنت جبانًا أنتظر حتفي على عتبات خدي ! كنت كئيبًا ينام فوق خصلات شعرها ! كنت سأنتحر من أجلها ! لكنها ماتت !! مازال قبرها يئن في قلبي ! قلبي وحدي !! وفي قلبي..أيضًا !! (3) جسدها أصبح باليًا ! هناك من تمرغ في احتضان ذراعيها، وطفق يغرف من شهدها الــ"مُرّ" !! ليتها لم تكن !! (4) مازال جرحها ينزف فوق التراب ! قلت لها: آدم من تراب ! حواء من ضلع أعوج ! نحن تراب أعوج !! (5) استيقظ الصباح على آهات الصباح.. كلاهما صباح ! تبقت شعرة سوداء تعانق اصفرار الشمس.. اخرسي أيتها الشمس ! نامي هناك.. وهنا.. لم أعد ملكًا للشعرة.. والقمر ! أبو أسامة |
بينَ هديرِ الألمِ ونزْفِ الخِيانةِ وتلعثم الحروفِ حُرقةً على ذِكرَياتٍ يملؤها الحنينُ ..
هُناكَ صُبْحٌ مازالَ يتنفَّس .. ~ مرحبًا بإطلالتكَ من جديد ~ أ. علي اشتقنا لـ بوْحكَ المتميّز .. لكَ تقديري وباقةُ ياسمين ~ |
رااائع يا علي
وجدت بعضا من أنفاسي هنا معك فكن دائما بود تحياتي |
ايها الخائنون ,, ماتت ومازلت ابحث عن تراب ارفض ان يكون لها مدفن اعوج , وتراب اعوج سيكون لها مدفن في الذكرى ,وجماجم الفلاسفة سيكون لنا تزاور بين فكر وقبر ,واعراس الذكريات ولن اكون حمال احجار وخطايا فالصحراء علمتني الحب والتسامح رغم الذئاب , والرياح ,ورغم الرمال العوجاء ,وسيحتار عقلي حتى اكون حطام كبقايا اشجار ميتة نص رائع استاذ علي, نبه بعض احساس موحش |
نص فلسفي جميل فعلا
عابه فقط تكرار المفردات دون لعب على المعنى محبتي |
قرأته عدة مرات..... وفي كل مرة أجدني لم أقرأك كما يجب
حتى القراءة أصبحت عوجاء رائع بل أكثر |
اقتباس:
القديرة أمل.. نعم، مازال الصبح يتنفس، ومازلنا نتتبع أنفاسه ! شكرًا لك على الترحيب.. شكرًا للبوح الذي مازال يتنفس، أيضًا. أبو أسامة |
اقتباس:
صديقي الجيلاني.. عندما دخلت منابر من أبوابها المعطرة بالحب، كنتَ ممن بحثت عنهم، وعن كلماتهم، وآهاتهم، وكثير من كبريائهم. شكرًا لك بحجم منابر التي جمعتنا. أبو أسامة |
اقتباس:
الماطر بالجمال، الزميل خالد العاطفي.. مازالتَ على عهدي بك، وفيًا للكلمة والحرف، كالمطر تنشر الفرح في قلوب محبيك وأصدقائك. تشرفت بأن كنتُ أحدهم، ومازلت. شكرًا لك بحجم روعتك أخي خالد. أبو أسامة |
اقتباس:
الكريم، محمد فجر.. كم هي مختالة تلك الكلمات التي تتكرر بين أسطري وسطوري ! لقد كانت، ومازالت، لا تكترث لي وأنا أروي بها ضمأ انفعالات الزمن في زمن الانفعال ! مودتي لك على مرورك العذب. أبو أسامة |
الساعة الآن 02:45 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.