![]() |
|
بأي حال عدت يا عيد
على شرفة الأسى تتأملني السماء يلمع في عيوني حزنها والشبابيك ثكلى ترتجف يصفعها ضجيج الموت يؤرقها الحنين النجمات دثرها دخان الخوف و النسمات تائهة تئن و هذا الليل مكلوم ٌ كأغنيتي يسامر أمنية تهفو إلى فجر قريب يتهجد القلب أملا يخبو و بسمات تموت يحلق فوق رأسي هم يضمني ظلي يحتسيني الوقت يسبح الوجع في رأسي تنهشني كل لحظة ذكرى أخرج من أناملي غصة مكتومة دمعة مكتوبة صرخة تآكل صوتها أغرق في وسائدي ألما و في حلقي بحور و يبتسم الهلال لنا يطل من بعيد يبحث عن زهرة نامت تنتظره عن ضحكة بنقاء الياسمين و براءة الثوب الجديد آه يا عيد أواه يا عيد لو تدري تمزقت أثوابنا يا عيد غاصت ملامحنا في رمال الغربة ارتدتنا الخيام غادرنا النشيد قتلت زهور الحب تناثرت أشلاء و تظل مبتسما كعصفور الصباح تجدد العهد مع فرحٍ و تصنع بهجة تغرد غير آبه بأصوات النحيب تبث في ظلام اليأس نفحاتك تبلله بدمعاتك تحوله إلى نغمات تزرع في الدجى فجراً تبدد غيمات الوجع أيا وعد النور يا عيد سامحني ففي حلقي جحيم حرب و في قلبي حريق سامحني فدمعتي أعوام و جراحي دهور بأي حال عدت يا عيد بهمي أم بأشواقي بدمع حائر حبسته أحداقي بغربة تقتلني بغصة تبتلعني بطفولة يؤرجحها الرصاص بأجنحة مكسرة بأحلام ممزقة بآمال تذوي و آهات تزيد بأي حال عدت يا عيد |
بأي حال عدت يا عيد طروبا غريدا تراقص النجمات لعوبا وديعا تغازل الغيمات مصرا قويا تعاند الخيبات بأي حال عدت يا عيد تحلي الصبايا فساتين بهجة تزرع في قلوب المحبين بسمة ترش الأرض بقطرات وردة بأي حال عدت يا عيد رميتنا حبا و أرضعتنا أملا سقيتنا في الفلاة ماء زلالا أشبعت جوعنا شهدا معسلا . |
يعودُ العيدُ كلّ عام ونحن نرقبُ الفجرَ الباسم
ولكن .. كلّ شيءٍ يئنّ وملامح الأسى تكسو الوجود والحرفُ المُنهَك يُلازمُنا .. ~ أ. حسام الدين أعادَ الله العيد عليك وعلينا بـ كلّ خير ~ |
أستاذي محمد لا يكتمل مشهدُ العيدِ دائماً , ثمّة ما يعتري اللحظات الجميلةِ مُصاباً يسرقنا منها .. على الدوامِ هذا الحال لا يدوم .. طبتَ |
أواه يا عيد لو تدري تمزقت أثوابنا يا عيد غاصت ملامحنا في رمال الغربة ارتدتنا الخيام غادرنا النشيد قتلت زهور الحب تناثرت أشلاء هذا هو بالضبط حال أعيادنا .. كان الله بالعون ... اللهم غيّر حالنا بأحسن منه احترامي لهذا النشيج تحية ... ناريمان الشريف |
سـ التزم الصمت
حجم الوجع اكبر من رسم حرفي لــ روحك السكينة |
كم هي قاسية دمعة العيد
تشقّ الروح وتتوغل في القلب حرابا وسهاما من نار. لقد حاولت تجنّب قراءة نصك هذا لدرايتي بقوة حرفك في تصوير المأساة، وأقسى المآسي ما لازمت الأعياد، لكنّ الحرف الجميل الذي ألِفته أبى إلا أن يشدني إلى هنا... سأكتم دمعتي وأقول لك: لك الله يا دمشقي ولك الله يا سوريا... |
شكرا من القلب لكم جميعا
لي عودة مفصلة سامحوني على التقصير محبتي |
الرائع ياسر
حضور آسر سرني تواجدك و عمق قراءتك محبتي |
أخي الفاضل محمد حفظه الله
الجنة للشهداء والعيد لمن يفرح به ولروح الحرة الياسمين ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
الساعة الآن 08:19 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.