![]() |
هدهدة
هدهدة سافر في سفر حياته المعجون بورق البرد سائحا وراءها يجول بين الفقرات والسطور، تقذفه شطحات العبارات فيقلب الصفحة تلو الصفعة والصفعة تلو الصفحة.. هام مع نسائم عطرها وظفائر شعرها الممتد في الأنفاس ،انقض عليها،،،،،تهب ريح صرصر تقلب الصفحات تلو الصفعات ترميه تحت شجرة زيتون، دام جدعها، يستضيء بزيتها ،يشع نورها ، ينطق بحكمة الماء المترقرق أغادير على جسدها الهلامي، تفيض في عروقه شهدا، تمتصه فيصير هدهدا..يطوقه العسس ،يقطعون لسانه.... |
أظن أني فشلت في هذا النص إذ ظل يتيما بدون تعليق رغم عدد المشاهدات
|
اقتباس:
أخي المصطفى سلام عليك .. أحياناً يشعر الكاتب شعوراً شبيهاً بهذا الشعور وكن على يقين أن النص الذي لا يدخل عليه تعليقات ومشاركات لا يعني أنه فشل بل قد تكون الفرصة لم تأت بعد للرد عليه وأنا شخصياً لأول مرة أطالعه .. نص جيد .. ولغة جميلة و( جدع ) هي جذع .. تحية .... ناريمان |
تعب كلها الحياة .. الصفعة تلو الصفعة .. ومع كل يوم يمر لابد أن نتلقى المزيد من الصفعات ..
أ / المصطفى سكم لغة ثرية , عرفت كيف توظف قاموسها لتـصل لنا الفكرة واضحة وجلية وعميقة في ذات الوقت أعجبني ذكاء حرفك حين اقتبس من النص القرآني بحرفية وواضحة ودون تشويه دامت مزنة إبداعك تمطرنا حرفا نقيا أ / المصطفى سكم اعذرني إن تخلفت عن ربيع حرفك وسلم يراعك |
اقتباس:
أشكرك على تواصلك البهي وتنبيهك للخطأ الوارد في النص ، شيء أعتز وأفتخر به دمت مبدعة مودتي وتقديري |
الساعة الآن 12:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.