![]() |
تـباريح .
المكان ، على رقاع القرية ، وكم كُنت أحلم أن تكون عاصمة كالأستانة يوم عزّة العثمانيين . الزمان ، رماد العُمر يوم كانت البساطة ُ أديم الفقير والسعادةُ لحافه الوثير . السبب ، ليتني كُنت أفهم .. أفهم من ؟! أفهم والدي الذي يلبس بزة عسكرية ثم يختفي شهراً ، أسأله أين أنت ذاهب ؟ فيُجيب : عند الله.! من بعدها عرفت لم هو يعرج للسماء . الراحلون ، سمطٌ قديم .. كانت جدتي الجمانة الأخيرة فيه ، فمن يوم أن ماتت وُلد أبي يتيماً . المتعة ، تسربلت بالدماء .. فالطريق غير ممهدة وأقدامنا تنتعل الحصى حتى يحل العيد . سراةٌ نهارها ضباب وليلها نبُاح ، نبتلع الخوف ونثمل منه . حقبة طوقتها أسورة العتمة . ورفستها سنابك البعد والحاجة . المدرسة ، فياض العلم .. طوحت بنا أجيال تضرب أكثر وقتها ، صبرنا على قذاهم من أجل أن نرى النجاح. البطلة ، أحب الخوالف . الخاتمة ، من خارج المقرر والمُخرج ، خالد . |
فالطريق غير ممهدة وأقدامنا تنتعل الحصى حتى يحل العيد .
----- لوحة رسمتها أنامل ترى وقعا معينا أجادت التعبير عنه والمعنى الحقيقي في ذاكرة الاستاذ / خالد الأماني تحياتى وتقديري وأين أنت ؟؟ |
أ. خالد الاماني
انتهج النص مسلكا غير مألوف لكنه حتما جميل تحيتي لك دوما |
الساعة الآن 04:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.