|
بلا صوت "تحدثني"...!
http://www.lamst-a.net/upfiles/fye53158.jpg حينما لا أريد "سماعك" .. أمتلئ بصوت المطر فأستشعر كل حرف منك قطرة تسقط على رأسي لتزيدني بردا وهدوء... أستشعر أن هناك أيضاً رياح ...تجفف الدموع... أخلصني منك .. فنصبح اثنين .. وأنفيك .. فيصبح صوتك مهاجراً عن سمعي .. مطر .. مطر .. مطر بلل إدراكي .. لذلك حتى نظراتي تكون لـ الورد على الطاولة فالمطر يجبر الطهر الداخلي أن يهتم بجمال المحيط . لا عليك أكمل وتحدث .. فالجمادات تنصت دوما لأن لا قلب لها أسواط لسانك لن تحدث فيها خدوشاً .. أسواط لسانك لن تسقطها .. أسواط لسانك لن تمحي بريقها .. أسواط لسانك لن تجعلها هرمه .. إستماع الجمادات لك ليس إذلالاً لكلامك أبدا .. لكن هناك كلام من الجُرم أن يُنصت له إحساس وقلب وأنا لا أستطيع أن أسمعك إلا "بقلبي" فأنا لا أريد رؤية إحمرار كلماتك . لا أريد أن تقطب الحروف حاجبيها . فتصبح ملامحك غضب عدو~ وصوتك عاصفة تنتزع كل جميل في طريقها ~ وذلك المطر الذي امتلئ به يجعلك أجمل فبعض الكلمات تحيط العينين بسواد يمنعها عن استكشاف أي جمال . . |
حرف رائع تأملي متجدد بعيد عن التكلف و القوالب البالية
فكرة النص رائعة و تنهدات الكاتبة الرائعة كانت مسموعة اقتربت من السمو يا راقية روعة مثبت للتشجيع بانتظار الأجمل و الأجمل |
رشيقة حروفك يا مها و مبتكرة
كنت معك على ذات الطاولة اتلمس مواطىء العطر تحيتي لك |
محمد فجر الدمشقي:
أسعدت الحروف وملأتها بهجة دمت بخير حال . ريم بدر الدين: جميل وجودك لا حرمته. |
لك عزفٌ منفرِد مختلِف ...
لك طُهر طِفل و قلب عاشق .. استمتعتُ هُنا بالفعل ودي ... محبتي |
جليلة ماجد ...
سرني أن تجدي هنا متعة ^^ حفظكِ الله |
| الساعة الآن 06:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.