صدى مقتول
 

للجحر مقلة
ترنو الى حديقة الماء
وحيدة مع الليل
تظنّها عطشى تبوح للفراغ النائم
أيّ صمت يضغي اليّ ؟
أيّ خرير سماويّ يسمعني ؟
خطاي متعبة من غبار الهجير
أشعل هدير البوق النحاسيّ
ليصمت أنين البحار


من جفنيه يتدلى الدَّلو
يبكي الآن دمًا
ناضبٌ وجه السماء
هنا قلب بلا نبض
يستجدي جفافا
راكضا في مرفأ الروح
انتظارٌ موحشٌ كزهرة الموت...


صدى مقتول
في رحم بْيداوات عاقرات
يوقد من شجرة التلاشي
حبله المشنوق
كعين لا تدمع
يتمرّد على لهفة الانتحار
والغروب يتكأ حسرة
و يفقد دهشة الانطواء
فتصدع في الخواء
ألف جنحرة مكبوتة
و صوتي الآتي
يغربله هتاف المدى


كلّ هذا الضيق المباح
يمتدّ كمسافة بحر
غريق أنا أتنفّس
من رئة الماء
يصافحني ايقاع رهيب
فتختلّ أنغام قافيتي
و يخرج ملح الارض
كثلج شتويّ مطعون
في ظهر اليدين
دون ان يشرب دمي
يذوب قبل قيامة موتي


من سفر الى سفر
و ما تعبتُ
ما زلتُ أسابق الوهم
و أتمرّغ في كومة الظنون
أحمل همومي متلهّفا
لغدٍ آخر
تذري النجوم في الآفاق
لمعة سوادي
و بعض فرح مجرود

... غدا سيولد الفرح


صباحك امل

شكرا موصولا بالمودة
تقديري
...

و الحجر يغني على رأس ضريح ...

ضريح الحياة التي اختارت الرحيل بعيداً عن النجاسات ....

كي تطير في فضاء الأمل بغد جديد ...


أ. لطفي العبيدي ...

لك لغة شعرية رقراقة لا تخطئها أذن ...

جميل و أكثر ...

صافي الود

أستاذ لطفي العبيدي
لغة جميلة تصل إلى القلب
ليجد صدى المقتول من
يردده
لك خالص التقدير

أشكرك استاذة جليلة
مودتي

بورك فيك أستاذ
محمد فجر
ألف سلام
....

مرور عبق
و كلامك جميل
شكرا لك استاذ علي

بوْحٌ من عُمقِ الفؤادِ

يترنّمُ بِأجملِ الأُغنِيَاتِ

~ لطفي العبيدي

تحيّةٌ تحمِل كلّ التقدير ~