![]() |
|
أشباه !
هذا الطريق لا يشبهني ! لا يشبهُ ميراثَ أبي ولا جلبابَ أمي ربما لأنني لستُ باتعاً جداً ولست أظن أن التفاحةَ حظي والزيتون يجهضُ زيته ليخضّر إنما أنا مؤمنٌ أنني الطبيعةُ بين الأقل والأكثر لهذا .. الطريقُ لا يشبهني ! والوجوهُ التي تتسكعُ في الخيال وترانيم العيدِ خلف التلال والأنا الموبوءةِ بعدوى النرجسيةِ وحقيبةَ أرستقراطي فظ يعتقد جَزماً أن الفقرَ حَظ وأنَ الجنةَّ لونُها بُنّي كلها.. لا تشبهُني ! للماكثين في عراء الذاكرةِ للنازحينَ مِن الوجودِ إلى الوجودِ لكل الأشياء التي لا تصغرّها عقارب الساعة ولا تنتهي بإنتهاء المارَةِ سلاماً حتى يئن حَمَام الضُحى وأما بعدُ .. لا تشبهُني ! للبَدويةِ التي تستحمُ بطهرِ الرمالِ وتقضي فصلاً للرحيلِ وثلاثةً للجَمال العربيةُ حين يقصف الفولاذ عنقها فتسقط عضواً عضواً .. إلا عنقها شاهداً لا يُطال دموع الحرفِ تَترى لها ثمَّ .. قد تشبهني ! للـ تنّور بلا رغيف للأخَوَينِ كل مساءٍ يجتمعانِ على الرصيف حينما ماتَ الأولُ قَدَراً إلهياً ومات الآخر حزناً على الأول فَ مات الرصيف ! والأخير يشبهُني !! مخرج / هذه الأرضُ التي تتسعُ بإتساع الشهيقِ لم تبلغُ الرُشدَ بَعد ! |
كأني أرى هناك تزاوج بين المتضادات بصوره رائعه جعل التناسق فيما بينها لطيف
حتى أحسست وكأن كل جزئيه هي جزء في كل جزء . رائعه هذه البدايه لمثل هذه الفصول من الأشباه وكأني أرى الربيع أول فصول السنه لديك وأملي أن لا تعصف بك رياح الشتاء ولا يغرك الخريف بتساقط أوراقه كن في كل ربيع يا نقي فهناك يكتمل الجمال بعبق حروفك اسعدك الله وأبعد عنك الألم ومُجاراته .. تحيتي وتقديري |
اقتباس:
أحياناً نحتاجُ إلى أن نتقمَّصَ فَصلاً بينَ الفصولِ ليسَ لغريزةٍ بشريةٍ في التملّكِ بل يتجاوز ذلكَ إلى وجدانيةٍ تزلحفُّ من عنوانٍ مفقودِ إلى آخر , في هذا النص وقفت من شرفة أحد تلك الفصول أحدّقُ كل مرةٍ ذاتَ المنظر ولكن في كل مرةٍ من زاويةٍ مختلفة .. في الواقع تلك الزاويا تقاذفت ذاكرتي من فصلٍ إلى آخر .. أتمنى أنني أفيق على الربيع كما غفوت .. أما أنتِ فطيبي ما شئتِ فَصلاً لا يسعُ إلاّكِ .. وَ شكراً |
لا شيء يشبه الآخر هُنا ...
هُنا أرضُ التيه .. حين يشرق القمر بأشعةٍ من نور ... هُنا تضحك الأرامل و تنوح العذارى !! هُنا الدنيا الدانية من الألم ... الجميل : جميل العتيبي .. حَرفك مسكون بالجمال بطرائق خرافية ... جميل و ربي ... و لك نجمات خمس تستحقها و ربي ودي ... تقديري |
أخي الفاضل جميل حفظه الله
عزف صاخب صاحب الأشباه ، أين تعلمت عزف الكلمات صاحب الطلة البهية ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
قَسَمَاتُ وجهٍ شاحبٍ ترسِمُ الآهات تترى
تصرخُ وتئنّ تحتَ وطأةِ الأسى وتتقلّب بين ألمٍ وأملٍ تُبعثرُ كلّ ما سكَنَ فينا .. يا للحرفِ المُنهكِ الذي أتعبنِي أيّها الجميلُ حرفًا وفِكرًا وخُلُقًا ~ |
اقتباس:
أستاذتي جليلة ماجد .. الخُرافةُ شيءٌ من شيءٍ في هذا الحضور الذي أبهجني .. أما بعد : فذلك التيهُ الذي يختبئُ خلفَ نواصي الأزقّةَ الهاربُ من دكاكينِ الفواكه والسكاكر إنما هربَ ليجدَ وطناً حالماً بين الريشة والحبر .. أو ربما في ذهنيةِ رَجُل بلا صَبر ! كوني بخيرٍ وَ دُمتِ |
اقتباس:
أستاذي عبدالحكيم مصلح .. لكَ ما اتسع قلبُكَ من الودِ لهذا الكرم وثمَّ : فثورية محمود درويش و صبايا فكر محمد الثبيتي يكفلن ليَ دائماً مساحةً للتحليق حتى أزفر .. تحيتي وَ طِبت |
اقتباس:
أستاذتي أمل محمد .. ينبلجُ النور على وَقعِ خطوات قلمكِ البَهي فيسمو كل شئ .. لا أنهككِ اللهُ ولا أراكِ إلا كل ما يبقيكِ سعيدة كما أنتِ وَ بخير |
ما أروعه من حرف إبداعي و صور راقية و تعابير أنيقة
شعرت بأنك تبحث عن التحرر من كل الأزمنة و الأمكنة و القوالب روحك لا شبيه لها يا راقي مثبت |
الساعة الآن 02:52 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.