|
>> إنفخ البلالين .. ياتوتي بلير <<
" لقد أعيد انتخاب بوش لفترة ولاية ثانية. وبصفتي ديمقراطيّاً، كان من المفترض أن أؤيد المرشح الديمقراطي جون كيري الذي أعتقد أنه كان سيصبح رئيساً جيداً، ولكن الموضوع كان يتخذ معنى آخر وهو أن هزيمة جورج بوش تعنى تماماً هزيمة توني بلير".
رئيس الوزراء البريطاني السابق .. توني بلير برامج الكاميرا الخفية العربية .. برامج ( سخافية ) أقصد سخيفة حد الخوف والهلع من تردي الكوميديا العربية السخيفة .. لكن ... زكية زكريا .. كشخصية .. وليس كبرنامج .. أعجبني كثيرا .. بوجود ( كركتر ) زكية زكريا والتي تظهر كإمرأة متسلطة وسليطة ... والأجمل أنها حينما ( تشد الظهر ) تنادي زوجها الحمش ( نجاتي ) والذي يظهر من شخصيته إنسان هزيل ( يالله يشيل نفسه ) .. وهذا مما يعطي نكهة خاصة لهذا البرنامج التافه ... الولايات المتحدة الأمريكية بتسلطها وسلاطة لسانها وتحكمها في شئون ( خلق الله ) والعالم أجمع يجعلني أجمع التشابه الواضح بين كركتر زكية والولايات المتحدة الأمريكية .. ولعبتها المفضلة والسخيفة ( الكاميرا الأمريكية الخفية ) .. والتي ( ملَ ) ( وزهق ) منها العالم بأسره .. وتكرار المشاهد الدموية والغطرسة الأمريكية اليهودية .. والتي يعرف المشاهد ( رجل الشارع ) عموما مقدمتها ونهايتها مسبقا ... وغالبا ... حينما تبدأ أمريكا بالتدخل في شئون دولة ما .. وحتى لاتخسر ( البيض ) الذي في السلة ... تنادي .. وبأعلى صوتها ... ( ياناجاتي .. أنفخ البلالين ) .. ونجاتي هذا كان يوما ما ... السيد الذي يخشى قول ( لا) لزكية .. السيد ( توني بليير ) رئيس الوزراء البريطاني ... والذي بدأ قبل أيام قليلة ببيع كتابه الجديد ( إنتهت الرحلة ياغبي ) أقصد ( الرحلة ) .. والذي إستقبله بعض المتظاهرين بالبيض ( والنعال ) إقصد ( الاحذية ) ولن أتطرق إلى بعض المقتطفات التي قرأتها من كتابه كما نشر في بعض المواقع ... والدفاع المستميت لسياسته ( الخرقاء ) بالدخول في عدة حروب لضمان أمن العالم .. كما يدعي ... وكم كنت مستاءا بشدة من السيد \ بليير وغطرسته ... إلا أنه قد إتضح مدى ( سخافتي ) لهذا الإستياء ... وكم آلمني أن أنظر إليه بكونه سياسي قاسي القلب فقد إتضح لي أنه قد ( ذرف دموعا _ كثييييرة – على ضحايا الحرب أثناء توليه رئاسة الوزراء آنذاك ... ) .. وعلمت من هذه الجملة إن .. نجاتي أقصد توتي أقصد توني بليير إنسان عاطفي ولديه مقل للدموع ... ( وروح إنفخ البلالين ياتوتي ) |
جابر الناصر .. لا بأس سيدي , فمن يجيد النفخ حتى تتقطع أنفاسه لابد له من ذرف دموع الألم لشدة احتقان رئتيه.. ومن قال بأن زكية .. أقصد توتي .. لا بل توني بلير لا يملك حسآ عاطفيا ..!! جميعآ ندرك مدى سخاء عبراته ولمساته الإنسانية نحو عائلته والحيوانات أيضآ .. فلا تهضم الرجل حقه لكونه بكى حتى تقطعت أنفاسه نفخآ ( أقصد حزنآ ) .. على ضحايا الحروب التي قامت في عهده الميمون .. تحية لك .. ولزكية .. وكل كتاب وأنت بخير .. تقديري |
قرأت أن الكتاب سيخرج من تصنيف السيرة الذاتية إلى كتابات إرهابية و على اعتبار انه ذرف دموعا في سبيل التخفيف عن المنكوبين بالحروب التي ساهم في شنها لا بد ان نرفع استعطافا لمنحه مقعدا مهما في مزبلة التاريخ we do because we must هكذا قال ليلة شن العدوان على بغداد عام 1999 و نقولها نحن ايضا له... و الزمن دولاب |
لستُ أدري لماذا أجد نفسي متعاطفا مع هذا التوني، أو التوتي، كما يقول أخونا جابر؟!
ربما يكون مصدر هذا التعاطف أن لنا أشقاء في دولة عربية يحملون هذا الاسم "توني" أو "طوني"، أو هو حمل اسمهم، لا يهم، فالطاء عند الإنجليز تكتب وتنطق "تاء" ! وقد يكون مصدر هذا التعاطف، أيضا، هو أن الرجل يحمل ملامح بريئة قلما تواجدت في رئيس دولة غربية عظمى، ناهيك عن الدول العربية "العِظام" كلها !! ولن أعلق على موضوع ذرفه للدموع؛ لأنني وبحكم خبرتي في نفخ "البلالين" بكافة أشكالها وأحجامها، وحيث إنني لا أستخدم التقنية الحديثة في النفخ، أذهب إلى ما ذهبت إليه صديقة القلم الأخت سحر الناجي، من شرح سر الدموع.. تقديري لك شخصيا أخي جابر..وللأختين، سحر و ريم. أبو أسامة |
اقتباس:
سحر الناجي فقط خوفي على ( شفايف ) توتي من النفخ حتى لاتتأثر صورته البريئة والطفولية ... شكرا لوجود حرفكِ المميز هنا تقبلي التحية |
| الساعة الآن 12:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.