![]() |
وليم ستافورد - عند النصب التذكاري اللاوطني على الحدود الكندية
وليم ستافورد
عند النصب التذكاري اللاوطني على الحدود الكندية ترجمة: عادل صالح الزبيدي وليم ادغار ستافورد (1914 – 1993) شاعر اميركي من مواليد مدينة هاتشنسون بولاية كنساس وتلقى تعليمه في جامعتها حيث نال شهادة الماجستير ثم الدكتوراه من جامعة ايوا. كان معارضا للحرب ورفض الالتحاق بسلاح الجو الأميركي عندما دعي للخدمة اثناء الحرب العالمية الثانية، وعمل في الزراعة والغابات وصيانة التربة قبل ان يبدأ مسيرته الشعرية متأخرا اذ نشر اول مجموعة شعرية وهو بعمر الثامنة والأربعين عام 1963 وهي بعنوان ((مسافرا في الظلام)) ثم توالت اعماله الشعرية الغزيرة حتى بلغت سبعا وخمسين مجموعة، عدا ما لم ينشر وهو يفوق ذلك بكثير. كان صديقا للشاعر روبرت بلاي وعملا معا في اعمال ادبية مشتركة. يصف الشاعر جيمز ديكي غزارة انتاجه بقوله انه كان "يسكب انهارا من الحبر، كله على قصائد جيدة." شغل عام 1971 منصب المستشار الشعري لمكتبة الكونغرس الأميركي واختير عام 1975 ليكون شاعر ولاية اوريغون التي عمل استاذا في احدى جامعاتها. عند النصب التذكاري اللاوطني على الحدود الكندية هذه هي الأرض التي لم تحصل فيها المعركة، التي لم يمت فيها الجندي المجهول. هذه هي الأرض التي شابك فيها العشب الأيدي بالأيدي، التي لا ينتصب فيها أي نصب تذكاري، والشيء البطولي الوحيد فيها هو السماء. تحلق الطيور هنا دونما أي صوت، ناشرة اجنحتها عبر الفضاء الطلق. لا ناس قـَتـَلوا—او قـُتـِلوا—على هذه الأرض التي يبجلها الاهمال وجو رُوِّض حتى اصبح الناس يحتفلون بها بنسيان اسمها. |
رائعة هذه القصيدة، فهي ذات مغزى إنساني عميق...
في الحقيقة أنا لا أعرف هذا الشاعر صراحة، ولكن كان لي الشرف الكبير اليوم أن أتعرف عليه، إذ يبدو فعلا أن شعره يستحق القراءة... كان لي الشرف الأكبر بولوج هذه الصفحة الرائعة لمصافحة حرفك أستاذي المحترم عادل الزبيدي ولأشكرك جزيلا على هذه المختارات التي تنتقيها بإمعان من أدب الغربيين... |
الساعة الآن 06:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.