![]() |
|
صديقي...ودور البطولة...!!!
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]تعرف جيدا يا صديقي كيف تمد يدك الى زهرة الفرح التي تحملها الى عمري لحظة ما... لــ تقطفها.. وتنتزع أوراقها واحدة...واحدة وتبعثرها في كل مكان....!!! بعبث طفولي يروق له أن يفرح.. حين يبكي الأخرون..!!! تعرف جيدا ً يا صديقي كيف تتسلل ...الى اللحظات الحميمة في عمري فتكشف أسرارها وتسرقها...!! تسرق دفاها الذي اُخبئه لذاتي... تعرف جيداً يا صديقي كيف تتسلط على وجودي لــ تُحول كل إنتصار لي الى هزيمة..اُسدد ثمنها من أعصابي..ومشاعري وكل أحلامي...!! تعرف جيداً يا صديقي أن تسترسل لطفولة دائمة تمتلك ذاتك ولا تتحول عنها في إتجاه آخر بل تسمرت في العمر وبقيت..أسيرة نوازع ساذجة تعيق إنسياب مسار يتلمس طريقه بهدوء بإصرار بحلم كبير ينعشه كلما أوشكت أنامل اليأس ان تذبل براعمه...!! تعرف جيداً يا صديقي كيف تكسر الفرح في أعماقي وتجعل من حكايتي معك درباً وعرة تنبت الأشواك أنى..مشت...خُطـــــاي...!!!!! |
الله
تمتلكين لغة شعورية رائعة و أسلوبا مدهشا في إيصال الكثير من الافكار بجمل قصيرة النص يميل إلى رسالة أدبية و المقاطع قسمته لعدة أفكار تلاقت لتصب في بوتقة واحدة و لو كان بحاجة لبعض التكثيف في المقطع الأول لكنه لا يشعر القارئ بالملل بل كل سطر يشد للتالي و كل فكرة تمهد للأخرى مبدعة أنت أديبتنا راما |
اقتباس:
رأيك وشهادتك حرفي طوق من الألماس يزين عنقي سيدي...كل مقطع من تلك المقاطع..حكاية من خيبة ... صديق تعتبره مقرب منك وفي كل مرة تتلقى منه طعنة بالظهر.. علاقة متعبة هي... كــل زهوري وعطوري أنثرها على حضورك البهي شكرا الك " |
المبدعة دائما .... راما فهد
سيكون لي أكثر من رد على نص صديقي .... القراءة الأولى في النص أدهشتني ودفعتني للقراءة أكثر من مرة .... كل مقطع يتحدث عن بطولة مزعومة لصديق مهزوم من داخله لا يعي معاني الصداقة ولا يحترم ذاته وذات الآخرين ... لا أعلم ان كانت معناة شخصية .. أم وصف حالة عامة . على العموم نص موفق أدبيا ولغويا وفكريا ... لكِ من روحي رحيقها ومن ذاتي صداقة صادقة صدوقة |
اقتباس:
يسعدني تواجدك ...نعم كل مقطع حكاية... تحليلك للشخصية صحيح... شهادتك أعتز بها ولك من الروح كل ورود الجوري البيضاء |
تعرفين يا صديقتي....
أنك أجدت حياكة الحروف وأنكِ قدمتِ لنا صديقا مقرباً مفروضاً عليكِ ومن فرضه ويفرضه ....أنتِ هكذا قالت كلماتكِ بل هي تعترف.......أنه ما زال .......المقرب شكرا أخت راما على هذه الصورة الشعرية التي حوت صراعا محتدما بين شخصية مقربة يشوبها الكثير .....لكنها تبقى مقربة مفروضة ....بقبولنا...وإرادتنا |
اقتباس:
نعم أنا من أخترت...ودفعت ثمن سوء الأختيار.. وأعترف أنني ما زلت أتعلم ...وربما أصل للألف وأنا أتعلم وجود الصديق مهم في حياتنا اليومية وإن كان وجوده كــ وخزات الإبر في الروح والقلب ســاحاول طمس معالم صداقة مرهقة..وعلّني أنجح لك من الروح جزيل الشكر |
محطّات متناثرة في مسيرة الحياة
توقفت عندها محطة محطة وقوف كهل حكيم اجترع من الدنيا حتى الثمالة لينطق ثمار تجارب كثيرة حكمةً وفلسفةً... الفيلسوفة الصغيرة راما: لأحاسيسك مذاق السكر ارتشفته في قهوة حرفك هذا المساء... |
تعرفين صديقتي
أني أكره الحزن ولو كان النص هنا غارق في الجمال تحياتي راما |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يبدو ان هذا الصديق غيابه أفضل من حضوره ورغم ذلك كان تواجده دافعا للقلم لأن يكتب اهلا بك وبحرفك يا راما محبتي |
الساعة الآن 02:12 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.