![]() |
لعلك بخير !!
|
فكما لا ندرك قيمة الوطن إلا إذا أكلتنا الغربة .. وكما نتحسّر على الأيام التي ضاعت دون ذكر الله حين يداهمنا الموت .. كذلك هو الإنسان لا يشعر بقيمة الشيء إلا حين يفقده .. هكذا هو الإنسان خلق من عجل فأمسى هلوعا, جزوعا , جشوعا , متقلّب الآراء , متغيّر المزاج .. فكيف نلوم هاذان الصديقان أو الحبيبان أو الزوجان .. كيف نلومهما والعواطف كالعواصف تقلب المزاج في كل حين .. كما النار تخبو مرة ويزداد لهيبها أخرى هي النفس البشرية تكابر وتعاند وتتحدّى ثم في لحظة صفاء يسكن هياجها وتورق الأشواق فيها وتمتدّ ظلال المحبة حدّ السفر للسؤال عن الصديق أو الحبيب أو الزوج أو الأخ أو الأخت .. ذاك هو الإنسان لا يعرف كرها دائما ولا محبّة دائمة بل يبقى حبل الوفاء هو الرابط الوحيد والجسر الذي يربط بين القلوب .. وإن غاب أحدهما عن طرف الجسر جرى له الآخر إلى الجهة الثانية يبحث عنه ويسأل عن أخباره .. الأستاذ : حسام الدين ريشو قد خلق الإنسان ضعيفا لذلك وجب علينا الرفق بعواطفه والصفح عند المقدرة .. والإبقاء على حبل المودة ممدودا مادامت القلوب تهفو لبعضها .. سلمت وسلم مدادك أخي ودمت بود . |
العناد سفقة خاسرة أمام الحب :) لكَ من قلبي ألق ياسمينة سيدي .. |
اقتباس:
استاذي الجليل / طارق الأحمدى |
اقتباس:
حقا ياسيدتى / صفاء |
هنيئا لمن بادر بالمهاتقة فالتأم الصدع
وعادت المياه إلى حضن سواقيها... شاعريتك في الكتابة النثرية تأخذ بالألباب وتغري بالقراءة والمتابعة الدائمة. بوركت أيها الرائع أ. حسام الدين. |
اقتباس:
استاذتى المتألقة / آية أحمد عندما كتبت هذه القصة حاولت أن أجعلها تُقرأ بلسان الرجل أو المرأة هنا لا يهم من بدأ المهم أن هناك لحظة تعود المياه فيها الى مجاريها بعد توقف شكرا جزيلا لأطلالتك وكونى بألف خير |
الساعة الآن 06:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.