|
|
|
الحب أيضا .. له أنياب .. !! ~
ذات صدفة ..
سمعت أحدهم يقول .. إذا كان قلبك ملولا كثير الضجر .. شاغله بالحب .. و إذا حدث أن فزت بمحبوب .. التمس من محبوبك كل إحساس يكسر في نفسك الضجر .. ولا تبخل عليه بمشاعرك .. بل كن سخيا في إسرافها عليه .. فكما قلبك ملول يتجوع للسعادة .. قلبه أيضا جائع بحاجة لرغيف الحُب .. ولا تلمس بغبائك و اصطناعك قدسية الحب .. بل كُن إنسي عفوي .. ولا تتلفظ إلا بتراتيل العشق .. فروح الحبيب لا تطرب إلا على وقع تراتيلك أنت .. فإن أنشدت الحب بفصاحة .. فقد فزت بقلب إلى الأزل .. وعندما عايشت أنا الحب وجدت حال قلبي الملول أفضل من حال قلب يتراقص على ترانيم الحب .. فأكثرها وجع .. وتعاويذ الروح ما عادت تفي الغرض وتمسح ذنوب القلب و أوجاعه .. ثم وجدت حال روحي تسبح في ملكوتها أفضل من حالها جاثية أمام ملكوت الغير تستجدي الوصل .. كُلما أعمل الحب أنيابه في روحي .. أزداد ألما .. أزداد حزنا .. أزداد رغبة في التخلص من الحياة .. |
و إذا حدث أن فزت بمحبوب ..
التمس من محبوبك كل إحساس يكسر في نفسك الضجر .. ولا تبخل عليه بمشاعرك .. بل كن سخيا في إسرافها عليه .. فكما قلبك ملول يتجوع للسعادة .. قلبه أيضا جائع بحاجة لرغيف الحُب ======================================= هذا فصل المقال ياسيدتى اتفق هنا مائة في المائه الحب لايعطى الا ذاته ولا يأخذ الا من ذاته لايريد حاجة من أحد اذا كان حبا صادقا كيف يكون للحب انياب وهو الذي يدواي جراح الأنياب استاذتى الراقية المبدعة / صفاء الشويات راق لي نصك وما استوقفنى فيه من فقرات تنم عن فلسفة خاصة لكن صدقينى وانا ربيب الاحزان في الحب انه لو صدق واينع وفاء اخلاصا طهرا لكان هو جنة الله في الأرض خالص تقديري وكونى بألف خير |
ضعت بين الحرف ووالوضوح
// نص يحتاج لفنجان قهوة للتركيز // شكرا لي عودة |
أختي الفاضلة صفاء حفظها الله
(انعم بوصلك لى فهذا وقته ** يكفى من الهجران ما قد ذقته انفقت عمرى فى هواك وليتنى ** اعطى وصالا بالذى انفقته يا من شغلت بحبه عن غيره ** وسلوت كل الناس حين عشقته كم جال فى ميدان حسنك فارس ** بالسبق فيك الى رضاك سبقته انت الذى جمع المحاسن وجهه ** لكن عليه تصبرى فرقته قال الوشاة قد ادعى بك نسبة ** فسررت لما قلت قد صدقته بالله ان سالوك عنى قل لهم ** عبدى وملك يدى وما اعتقته او قيل مشتاق اليك فقل لهم ** ادرى بذا وانا الذى شوقته ) جانبك ِ الصواب ، أنت ِ قلت ِ ( ذات صدفة ... ) ترانيم الحب والوفاء مهيبة ، الحب ليس له أنياب ، نحن من نملكها ونشرعها وقتما نريد وكيفما نشاء بلا حسيب ولا رقيب ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
نصائح بليغة وجميلة جعلتنا نسبح في هالة نورانية
من الحبّ الذي تتوق له كل نفس، قبل أن تفصلنا صورة الفتاة المولية بظهرها لهذه المعاني-وأظنها تشاطرك الرأي بأن للحب أنياب- في حين لا أشاطرك ها هنا إلا التذوق لجمال الصياغة أما المعنى فأراه ينأى بالقلب بعيدا لأن الحب هو الحب، بكل ما يحمل من معانٍ سامية،فإذا صارت له أنيابا فعلى الدنيا السلام. أنصحك عزيزتي أن تعوضي هذا الحب الغريب بحب الله فوحده سيملأ ركن الملل في قلبك. دمت متألقة. تحياتي |
اقتباس:
ليس له أنياب في المطلق سيدي .. لكن ربما يظهر له أنياب أحيانا .. وليست الأنياب دليل المكر أو الخيانة هنا ، لا .. الأنياب هنا رمزية للألم الذي قد يسببه الحب .. فأكثر الناس أوجاعا هم أصدقهم حبا .. لكَ من قلبي ألف ياسمينة :) |
اقتباس:
بإنتظارك :) مودتي . |
يااااه
كلمات فلسفية عميقة جدا و مؤثرة و رائعة ربما يكون الحب رائعا عندما ننتظره و لكنه مؤلم جدا عندما نعيشه ما اروعك |
ولماذا اخوتي الأعزة الهجوم على الأنياب؟؟؟
أليست موجودة عندنا جميعا؟ اليست هي من آيات خلق الله عز وجل؟؟ أليست هي من ساهمت وتساهم في إطعامنا؟ المعنى الفلسفي للناب يكمن في نوعية عمله خيرا كان أم شراً؟ لا بأس بأن يكون للحب أنياب بمعنى الدفاع عن الحب ذاته من حبيب أشِر وهو دفاع مشروع أما اذا تحولت للإعتداء فقد سقطت عنها هوية الحب آسف يا صفاء فقد سقطت بنفس ما أدعو لتجاوزه وهو تركيزنا على معنى الخاطرة لا على اسلوبها وقوته وجماله متناسين بأن الكاتب لو كانت غايته توصيل الفكرة فلا يحتاج الى أن يتبع اسلوبا شعريا ومتناسين أيضا بان الكاتب باستطاعته (أدبيا) تقمص عدة شخصيات حتى لو كانت متناقضة في آن واحد فالتركيز على المعنى يوقعه بالتناقض أمام أنظار قراءِ يركزون على المعنى فقط لا على الاسلوب. ختاما أعتذر عن الإطالة ....تقبلي اعجابي بحرفك الذي أراه قد بدأ بالتنفس خارج منطقة الحزن تحياتي |
اقتباس:
أبيات على الجرح لكن الحب بأنياب صدقني .. هي أنياب تعض الأوفياء فقط الأوفياء .. لأن الأوفياء قلوبهم سهلة الجرح .. جزيلة الألم .. مودتي . |
| الساعة الآن 06:19 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.