![]() |
حينا هطل المطر ...
يهطل المطر بغزارة , ما زالت تنتظر من خلف نافذتها... يخفق قلبها بشدة فتسري في جسدها برودة الخوف وتنسكب من عينها دمعة حزن .. يخيم الصمت حولها إلا من همسات تتمتم بها ... يا رب ..يا رب .. يا رب .. يتراءى لها شبحه من بين قطرات المطر ... فيزداد تسارع أنفاسها .. ويكاد قلبها في قفصها ينتحر .. تمسح زجاج نافذتها بيدها وهي ترتجف لعل ما تراه حقيقةً .. تهرع مسرعةً إلى باب منزلها وتفتحه لعل حدسها يصدق .. تنادي بصوتاً خافت مضطرب .. أبي ... يزداد قلبها الصغير خفقاً وخوفاً ... تتقهقر إلى داخل منزلها وتحاول إغلاق الباب بيدين ترتجفان .. فيصل إليها صوته الحنون ... نعم ياصغيرتي ... إنني أباكِ.. ترتمي في أحضانه وتطبق بيديها الصغيرتين على صدره .... تضج ضحكاتها بالمكان ... < أول محاولتي لدخول عالم كتابة القصص ... سأتقبل النقد برحابة صدر.. :d |
أهلا بالغالية مرام في عالم القصة :) نص جميل ، وبداية موفقة جدا .. بصراحة فاجئتني النهاية ، فغالبا نهايات قصص الإنتظار مؤلمة .. جميل ، كسرتِ القاعدة وحدث اللقاء .. أهلا بكِ مجددا .. بإنتظار جديدك .. مودتي . |
|
اقتباس:
مرحباً بك عزيزتي / صفاء فهذه الدار دارك وإنما أتيت لها زائره .. شاكرة لك غاليتي على كلماتكِ الداعمة لي .. وإن شاء الله أكون عند حسن ظنك في القادم لكِ مني كون من الورد تقبلي تحياتي وإجلالي.... |
اقتباس:
إني أطرق خجلاً أمام كلماتك العذبة ... ولا أجد ما يوافيها من عبارات الشكر حتى أنثره أمامها .. فلك مني باقة من الورد الجوري لعلها توفي عباراتك الرائعة بعضاً من حقها ... وأن شاء الله يكون القادم أجمل ... تقبل تحياتي ... |
محاولة رائعة
أخت مرام ننتظر منك المزيد تحياتي |
رد: حينا هطل المطر ...
ومنهم من يوهمه الزجاج بانعكاسه ليت شعري يا أبي ما نسيت ولا أريد أن أنسى
بداية جميلة سلامي لك أينما حلت روحك |
الساعة الآن 01:27 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.