|
في نفسي شيءٌ من (حتى)
سأموتُ وفي نفسي...(حتى)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأحلامُ بجوفي شتى في الشارع.. ما سكنت بيتا مقبوراً في حلمي حيّاً والبرزخُ يحسبني ميتا! المنكرُ حولي ونكيرٌ ما بينهما أحفر صوتا أحمل جدثاً أم يحملني؟ وطني هذا وطن الموتى ملعبُ عمري ضاق وضاعت أحلامي في علّ وليتا لا تركلُ أقدامي كرةً صرت أنا من ألقى(الشوتا) الدربُ المظلمُ يغمرني وأنا اشعلُ قلبي زيتا حتى اشتعلَ الصمتُ بجوفي صرتُ رماداً يخفي كبتا معضلتي(حتى) ومصيري في (حتى) لا يعرفُ بتّا يا وطني سأموتُ وإني في نفسي شيءٌ من حتى حسن المرتضى |
آه من" حتى" تشعل انفوس تساؤلاً وانتظاراً منذ القديم حتى يأتي الفرج الكل يتأمل.. سعدت بالتواجد ها هنا بين بديع الحرف والمعنى تقديري واحترامي |
كلنا ستخنقه (حتى)، وأراك أوفرنا حظا لأنك استطعت البوح وإخراج صيحة في وجه(حتى)
حتى لو لم تُجدِ نفعا... فالموت صمتا هو الأصعب. أسعدني تواجدي بين ألق حروفك أستاذ حسن تحياتي . |
| الساعة الآن 08:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.