![]() |
أصــــــــل
كان يمشي ويتسلق ويقفز سعيدا وراء الفراشات في سماء الوجود ، يهيم في الامتداد عارضا عن الأصل ، يمر القطار أمامه، يصعده ، يعبر الزمن ، يأسره الأصل يقذف به في جنيالوجيا ذاته ، يعاوده السؤال لم لا احلق كالفراشة في سماء الوجود؟ تلتفت إليه: لأني دودة وأنت قرد . أغمي عليه ،تهاوى على الأرض ، انشقت وابتلعته. |
أخي الكريم سلام الله عليك لعل الرضا بالموجود من أهم ما يحتاجه الواحد فينا كما أن الرجوع إلى الأصل أمر لا بد منه علينا أن نرضى به قصتك رائعة .. حيث استخدامك الحيوانات كأبطال في القصة هو ما ساعدك للتعبير أكثر عما يدور في نفسك (لما لا أحلق كالفراشة - صحيحها : لم لا أحلق كالفراشة ) تقبلني ما فائق الاحترام تحية ... ناريمان |
الأخت الكريمة ناريمان الشريف
أسعدتني بإطلالتك البهية ومتابعتك الدائمة لما أكتب ...فعلا يشكل الأصل السؤال الإشكالي المفارق: ما أصل الوجود بما فيه الوجود الإنساني كسؤال يحتمل أجوبة متعددة لاختلاف المرجعيات كما أسعدني التصحيج الذي أشرت إليه ، فبارك الله فيك مع كامل تقديري واحترامي مودتي الرحبة العبقة |
الأستاذ الراقي المصطفى سكم قِصةٌ رَائعة لها مَدلولات عَمِيقة تُبرزُ الصِّراع بين الأصْل والتَّطلع لـ الآخر في مُحاولة لـ التَّشبث والتمثل به و الإشارة لـ العَاقِبة صِياغةٌ جَذابة لـ تشكيل هذا المَنظور قولبتها في إطارٍ شَيق كتائبُ تَرفٍ |
الأستاذة الجليلة هالة نورالدين
إطلالتك البهية تشرفني وتعليقك المصقول بجمالية الكاتب ونفسها الإبداعي أضفى على النص بهاء وتوهجا لك مودتي العبقة ، تقديري واحترامي |
اعقل وتوكل . . لا تخرج من جلدك . . كن طموحاً . . ولكن لا تبحث عن كيف تكون غبياً . . ومضة مدهشة لكأنها قصيدة نثر . . بورك القلم . . تقبل تحيتي وودي . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
شكرا جزيلا أخي فؤاد صوفي
إطلالتك البهية شرف لي وتشجيع على سبر أغوار القصة القصيرة جدا أسعدني تفاعلك مع النص واستحسانك لفكرته كل عام وأنتم بخير مع مودتي العبقة |
الساعة الآن 04:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.