|
محبرتي
في محبرتي تنطلق حريتي يشتد ألمي على رقعة الكون الفسيح في عشي الكبير يضيق جسدي الجريح حدود أمل عمري لا تتخطي الحروف ارسم خريطة أحلامي على الصفحات ابتسامة الأمان لا تتخطي راحة يدي المكسورة تضيق الأشياء في رحم الأرض ضفائر الكلام ينسجها الم الحرمان تاج الطفولة يغرق في بحر الحسرات الشرارة الحمراء تحرق فستان الفرح صراخ الثكلى يدفأ الشتاء القارص الرعب ينمو في الصدور الخاوية تضرم النار من حفر الزمان تدفن أوراق الجنائز في بقع الجذور اليابسة تتساقط أوراق صفراء بين القدمين تقبر الألوان الوردية في مستنقع الظلم |
وهل الكون بالفعل فسيح وكل من فيه يشعر بالضيق ! صباح الخيرات أخي علي . استمتعت هنا .. وكنت أود لو أقرأ المزيد .. لك من قلبي ألف ياسمينة. |
الأخت الاستاذة صفاء
و انا اسررت بمرورك و لرقي كلماتك الرائعة تحياتي |
هو الحبر لسان الكون وصراخه.. يضيق العالم فيفسحه قلم.. لك أسلوبك الخاص المميز.. تقديري واحترامي |
الاستاذة آمال
شكري و تقديري لمرورك و لانارة صفحتي تحيتي |
| الساعة الآن 02:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.