![]() |
في مرافئ العدم
في مرافئ العدم
عدم ٌهناك وههنا العدمُ* وأنا عدمت فكيف أبتسمُ؟ ما في الحياةِ ترى مخيلتي * إلا وأدرك أنه حلمُ الواقع الموتور يكسرني* فبأيّ شيء ربُ أعتصمُ إني ألوذ إليك من ألمي* فمتى ترى يستسلم الألمُ اليأس يولد مثله أمل * وأنا إلى الآمال أنسجمُ لكن هذا اليأس ريشته* في حضرة الألوان تلتهمُ ألوان حلمي إن رسمت بها* يطغى عليها الأسود النهمُ قبلي ألوف هكذا فعلوا* يبكون في اللوحات ما رسموا رسموا فما جدوى الحياة لهم* والحلم يمحو رسمَهُ السأمُ كم شاعرٍ قالت قصائده* حلماً فماتَ الحلمُ والقلمُ بابُ الخلاصِ الآن مزدحمٌ* مستفهماً عن كل من صدموا عن كل من حرموا الذي حلموا* وعن الذي للناس ينتقمُ من قوله نعمٌ بلا رقم* هل ثمّ شخصٌ ماله رقمُ؟ عدمٌ هناك وههنا العدم* يا ربُ إني لستُ أتهمُ؟ حسن المرتضى |
الشاعر المبدع حسن المرتضى
قصيدتك من الروائع جدااااا رائعة تحمل معاني قوية جداااا لاغرابة فانت شاعر قوي في معانيك والفاظك تقبل مروري وسبقي فقد حجزت الدرجة الاولى هنا تقبل فائق التحية والتقدير |
مناجاة رقيقة، لكنها لا تخلً من تشاؤم
أخي حسن: كن متفائلا، فإني أراك مؤمنا والمؤمن لا ييأس من روح الله. شعرك جميل وصورك ممتعة. بوركت أخي تحياتي |
الأخ الفاضل حسن شرف المرتضى الموقر
جميل الإبحار في غمار الذات وسوق المتناقضات لرصاتة المفردة وجمال الجرس تثبيت النص دمت بخير |
جميلةُ المعانِي وراقِية
واستحقّت التثبيت بالفعل تحيّاتي وتقديري لكَ أخي الكريم ~ حسن شرف المرتضى |
اقتباس:
لك فائق التحيات موصولة بالتقدير |
اقتباس:
لقد تعبنا تفاؤلا أكملت دفاتر عمري بالتفاؤل ولم يبق الا سطر وحيد لم أقرأه إلى الآن.........؟ |
اقتباس:
ودام ظلك الأدبي الوارف |
كيف يمكنني أن أمر عن قصيدة كهذه دون أن أتوقف عندها
جميل ما خط القلم بيد ـ وهذا رأيي الخاص ـ أن البيت قبل الأخير زائد إذ غلب عليه النظم لا الشعر لا عليك بما أقول ، قصيدتك جميلة |
الساعة الآن 01:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.