![]() |
|
أحلامها... ووعوده...
جاءته تحمل بيمناها قلبا منكسرا، وبيسراها أحلاما مبعثرة ورمتها بين يديه شكوى من نار تلظى:
- منذ شهر يتحاشى لقائي، يقول أنه غارق في العمل، لكنّ قلبي حائر يأبى تصديقه، أرجوك أخبرني ما شأنه، فأنت صديقه." ربّت على شعرها الناعم بنظرة من عينيه، ثم قال لها بنبرة الصديق الصدوق: - "هو فعلا منشغل بالعمل، وبالمناسبة إنها طبيعة حياته، فلك أن تصبري أو... تغيّري... على كل حال أنا في الخدمة دائما... حملت وعدا خفيا في طيات كلامه، وخلف بريق عينيه بالوفاء... وغادرت... عند باب الكافيتيريا سمعت رنين هاتفه ثم صوته: - "آه...حبيبتي... الشوق يحرقني، ولكنني الآن غارق في العمل حتى أذني... ربما لن أراك لشهر آخر..." آيــــة أحمـــد 17/02/2013 |
ونجد دائما من هو مستعد لملء الفراغات ، و كم نحن أغبياء عندما نشكو من نحب ونشاركه حياتنا لمن يوهمنا بالصداقة ، حدث في صلب الحياة ، التقطته عدستك بمهارة ، فزادته أناملك نسجا لغويا بديعا .
شكرا والسلام عيك ورحمة الله تعالى وبركاته* |
قراءة واعية نسجتها خيوط لغوية من ذهب.
الفاضل: ياسر علي لمرورك عذوبة أفكارك و أريج كلماتك. دمت بخير |
في معترك الحياة.....نجد انفسنا احيانا في ضياع مصطنع
مسكينة هي النفس حين تهوى...تريد تفصيل الحبيب على هواها ..ولكن ما كل ما يأمله الانسان يدركه وقد تضحك له الدنيا فاذا بها تهبه حبيبا بحجم أحلامه ...ولكن ثانية وثالثة ورابعة..... كم منا أدرك هذا؟؟؟؟ كلمات قليلة صاغت حالة شائعة برصف جميل أجادت به كاتبة النص وأبدعت منفذة شعار خير الكلام ما قل ودل ألف تحية |
قراءة أضفت للنص معنى آخر من معانيه، وهي دلالة على عمق في التفكير لسبر أغوار الكلمات واستخلاص معانيها... ربما هو ما قصدت... أحييك على هذه القراءة المميزة.
أ.مازن: تقبل خالص تحياتي وامتناني لمرورك من هنا. |
في معترك الحياة
و استيلاء العمل و التقنية تنسينا من نحب تحياتي لك استاذة آية |
|
السلام عليكم ورحمة الله عندما تغوص الفتاة في حب شخص، تبدأ الصعود عبر سلم التنازلات وتصبح بطلة في القفز على رؤية الحقيقة الواضحة والجلية وهي أنها لم تكن يوما إلا عابرة سبيل في حياة الطرف الآخر قذفتها أحلامها في طريقه وخسفت بها وعوده اللامتناهية في عالم من التساؤلات ولا مجيب شكرا آية |
نبرة الصديق الصدوق.. علها أسهل نبرة يمكن تقليدها.. الأول يرمي بها من ناره إلى جمر الثاني الله أعلم مدى النار التي يمكن أن يشعلها.. صورت لنا في بضع سطور حالة هائلة.. حين بغيب المطر نستعيض من ألمنا أو غبائنا برطوبة الضباب... سعدت جداً بالتواجد هنا أرجو أن تتقبلي مروري تقديري ومحبتي |
اقتباس:
أ علي عيسى: أسعدتني قراءتك لنصي، وأبهجني مرورك الكريم من هنا. تحياتي القلبية |
الساعة الآن 05:50 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.