![]() |
خمسون سراباً.. ( ق.ق.ج)
|
ما اصعب الظلم الفادح عندما يحبس انسان ثلاثين عاما
في الظلمات، لانه تبنى شعارات وقضايا معينة.. والسؤال هل يا ترى كان واهما لمّا آمن بها..؟ ليصير بالخمسين ويجد عمره قد انطوى... ! نص حزين فيه ما فيه من شعور بالغبن... شكرا لك الأستاذ المبدع محمد فتحي المقداد. تحيتي احترامي وتقديري. |
صعبة هي السجون ، تقتل فينا الحياة فتصبح سرابا في سراب ، سجون دفعنا إليها دفعا ، أو جاءتنا على موجة غضب أوطيش في لحظة ، كيفا كانت الأسباب فلا تتغير جدرانها السميكة ، حتى و لو كانت مجازية فسجون الأفكار والنظريات و السياسات العائمة في الظلام قد تسرق منا الحياة ، فيكون عيشنا ظلاما ظلاما ، كثيرة هي الظلمات عند احساس الفرد بهروب العمر في غفلة سعي نحو سراب ما .
الخمسون صعبة، فيها يقف الفرد لحظة تقييم ، وما أثقلها من لحظة إن وصل الى السراب . شكرا لك على هذا النص |
اقتباس:
أسعدك الله أصحاب الشعارات التي غرسوها في ذهنه بعد الثلاثين ظلاماً وجدهم قد انقلبوا عكس الاتجاه 180% تحياتي |
اقتباس:
أستاذ ياسر علي أسعدك الله ضاع العمر .. وانسد الأفق أمامه .. وانخفضت خياراته في اختيار مستقبله .. مودتي |
ما أتعس الأرقام حين تتحول قضبانان وجدرانا وتنتهي إلى سراب، وكأن الحياة ماوجدت يوما.
الأستاذ الفاضل محمد: بورك هذا القلم المتألق. تقبل خالص تحياتي. |
اقتباس:
أسعدك الله الظلم يمحو وجه الحيا الحقيقية تحياتي |
الساعة الآن 02:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.