قلبها ... وطقوس الخرافة
 

"قلبها ... وطقوس الخرافة" نشر في صحيفة الشرق السعودية عدد الجمعة 8 فبراير

محمد الخضري - السعودية

كـ حاوٍ هندي أجلس تحت شجرة الشوك أتلو تراتيلي وأكتب تعاويذي
وأقرأ في كتب الحكمة القديمة
جالس تحت سقف الشمس أنتظرك تأتين مع المطر… فلا مطر هنا ولا غمام
أمارس طقوس الخرافة… ألجأ للدجالين.. للمشعوذين
للباكين على موت غصن وردة… للنائحين… للمتصعلكين بين الموت والصبر
يا ليل آتِ لي منها بخبر

غافل الوقت وهاتِ لي من سواد شعرها قطعة من ليل
أو من سنا ثغرها قطعة من نهار
يا فلوات الزمان وياغتراب البيادر بين الفصول
يا بيتها… كم مررت بأسوارك العالية
يا بيتها هذي أغاني الليل البواكي تحتضر
يا بيتها… يا غابة نرجس… وحقول صبر
يا بيتها وكل أرض وطئتها مزروعة
ينبت فوقها الضجر
قلبها… استل سيفك المصقول واصرع به هام الألم
يا قلبها هب للحياة بلسماً… وعاود معانقة رغبة الحلم
يا قلبها… يا قلبها… يا قلبها
كسِّر هذي الخرافات وحطم غلالات الخوف والألم
فمتى يا قلبها تعود إلى دمائك الرعشة المستكينة
ومتى يا قلبها… تشرق من ضياء وجعك ضحكة العمر المستحيلة

http://www.alsharq.net.sa/2013/02/08/712385

المستحيل هو نسيان شلالات ورودك أستاذي الفاضل


أ . محمد الخضري ...

لك سلال من ياسمين و زنبق ...

احترامي .. تقديري

يسعد صباحك بالخير والبركات صديقتي جليلة
مودتي

أشكرك عزيزتي فاطمة
أسعد دائماً بتشريفي
صباحك مسرات

استاذنا الفاضل محمد حفظه الله

نصك خرافي أيها البستاني الأنيق ،

تحيتي وتقديري لشخصكم الكريم ،

أهلاً بك أخي عبدالحكيم
يسعد صباحك
لا تفتأ يا صاحبي تغدق على صفحتي الجمال وروعة حضورك
مودتي

و إذ تخاطب بيتها ستجده ما يزال يحتفظ بعطر قديم في مكان لمسته بيديها
أو بصدى ضحكة رنت يوما ما هنا فتعمشقت في إحدى الزوايا
أو ظلال ستارتها حيث خبأت بها وجهها
يحتاج هذا البيت ان يضع كل مقتنياته الثمينة في واجهة زجاجية تمر بها عيون العاشقين صبحا و مساءا لتقبس منها بعضا من أمل
أ. محمد الخضري
مبدع دوما و تحملنا كلماتك إلى حيث الاجمل و الاكثر رقيا

العشق لا يؤمن بالتاريخ ولا الجغرافيا
منذ الأزل كان العاشق يساكن أطلال ديار حبيبته ويتغنى بها ... ويجاور رواق خيمتها
وكان يتمنى أن يحب بعيره ناقتها .... وهكذا يا ريم مضى العشق يساكن المعشوقة في كل العصور

يسعد صباحك ريم