![]() |
قصيدة الغافلة (+ إلقائي لها)
قصيدة الغافلة (+ إلقائي لها)
هذا هو إلقائي للقصيدة: http://www.youtube.com/watch?v=bDXvDKxfRqg الغـــافـــــلة في لهفةِ الشوقِ بينَ جفونيَ حينَ أراكِ.. ألم تلمحيها؟ وفي رعشةِ النبضِ بين ضلوعيَ إن كنتِ قربي.. ألم تشعريها؟ وفي كلِّ همسةِ عشقٍ، تناهتْ إلى الصمتِ في شَفتيَّ مَهابةَ عينيكِ.. لم تسمعيها؟ وفي نشوةِ الحُلمِ حينَ يُخدّرُني دِفءُ صوتِكِ.. لم تعرفيها؟ وفي كلِّ تنهيدةٍ في الليالي، تسامت للقياكِ والروحُ فيها؟ وفي كلِّ شِعرٍ نَدِيٍّ جميلٍ، رسمتُكِ فيه وغنيتُ باسمِكِ.. لمّا تعيها؟ وفي غَيرةِ الغيظِ تُحرقُ قلبي، إذا مسَّ شِعرُكِ آذانَ غيري.. ألم تصطليها؟ فإن كنتِ أغفلتِ أن تُدركيها فأرجوكِ لا تسألي وَدعيها وإن كنتِ خائفةً فلتخافي، أنا عازمٌ نَيلَ مَنْ أشتهيها! وإن كنتِ عاشقةً فلتبوحي، وإن كنتِ حائرةً فاحضِنيها: فتاتي أحبُّــكِ.. لا تَنهريها وقولي: "أحبُّكَ"، لا تُنكريها رجوتُكِ قولي ولا تكتميها محمد حمدي غانم 24/11/2010 |
جميلة غفلتها ...
إذ جعلتك تزغرد بهكذا جمال ... أ. محمد غانم عذب بإفراط مطر ! ودي .. تقديري .. |
احسنت علينا اذ اغفلتك لتصدح حبا فنهيم في مساحات الكلمات التي كتبتها
|
شكرا لتقديرك أ. أحمد..
هذا قدرنا: نحن نتعذب فنكتب، وغيرنا يستعذب ويطرب! تحياتي |
عَذبةٌ
أمتعتنا بحقّ بوركَ الفِكر أخي الكريم ~ |
أشكرك على حسن تذوقك أ. أمل
شكرا لتقديرك.. تحياتي |
الساعة الآن 10:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.