![]() |
|
لــماذا جئت متأخراً؟؟!
سحابة رعب تجتاح جسدي،فأشعر كأني أهوي من مرتفع شاهق الى قاع موحش مظلم لا أستطيع به أن أرى سواك
جالس أنت أمامي تارة تمسك بيدي وتارة أخرى تجفف دمعات إخترقت جفونك للمرة الأولى... وسقطت!! غريب أنت عني ...للمرة الأولى آراك تتدفق حنانا وعطفا للمرة الأولى أكتشف أن لك (قلبا) كباقي البشر تمسك بيدي المحقونة بالابر وتقول بصوت حزين (( آآه لو تعلمين كم أحبك)) كلمة دائما كانت أملي وأقصى طموحي أن أسمعها منك..سنوات وسنوات جمعتنا ولم يتحقق أملي بسماعها..كلمة إعتراف واحدة منك تؤكد حبك لي! الآن فقط تحررت من قسوتك وخرجت من عالم الجمود القاتل الذي أخفيت وراءه مشاعر عميقة ما كنت قادرة على الإحساس بها الإ في هذه اللحظات..... لحظات تغيب فيها أنت عن عالمي الجديد ولحظات تعود بها لأشعر بك تحادثني وكأنك وليد تعيش الحب في بدياته تنظر اليّ تارة...وتنظر الى جهاز تخطيط قلبي تارة أخرى... وكأنك تنسج لغة جديدة بينك وبين دقات هذا القلب المتعب الذي طالما توسلت نبضاته اليك مطالبة بلحظة حب واحدة..تنقذه من دماره وتعبه من الحياة!! ما زال جسدي قابعا تحت هذا العمق والآلآم تجتاحني فتهتز أعماقي وتذكرني بعمري... .اود يا رفيق العمر أن أسحب هذه الأجهزة عني والتي تلف جميع أنحاء جسدي أود الأن فقط أن أعود للحياة من جديد،وأعبر عن فرح وجودك بجانبي،وإحساسي بحبك..الذي جمدته سنوات أود أن أخرج من هذا العالم المظلم بعد أن أكتشفت أنك تحبني وأن وجودك في قلبي كل هذا العمر لم يكن عبثا ولم يكن حبنا من جانبي فقط تود دقات قلبي المتراقصة فرحا وسعادة أن تعلن للعالم رغبتها بالحياة فهي الآن منحت شهادة حقيقية تبرر استمراريتها أود أن أحتويك مرة واحدة ...لتعود الحياة اليّ!! ولكن أشعر بقوة شديدة تسحبني للقاع ...فيختفي وجهك الرائع..ليطل عليّ وجه بملامح قاسية...يقول لي ((يكفيكِ احلاما ولا تطالبي بشيء اسمه مشاعر مرة أخرى ))!! فأدرك اني رحلت عن وجودك وعن لحظات عودتك عاشق من جديد وأعود اليك ولكن ايهما انت؟؟ أرى ملامحك القاسية وقلبك الخالي من اي نبضة حب يستقبلني في حياتيا لجديدة.. مخلفة ورائي نبضات قلب عاش لحظة واحدة بسعادة..حقيقية..وأدركت خلالها كم تحبني!! وكم كنت أنتظرالأيام لتعبرعن حبك الذي جـــــاء متأخرأ؟؟!! |
سواء كانت هذه اللوحة تدوينا لحالة عاشتها كاتبة السطور او حالة تقمصتها كأديبة ترتحل بروحها
إلى عوالم أخرى فهذا لا ينفي أن النص استطاع باقتدر تصوير الحالة و وضعنا أمام تفاصيلها الدقيقة و الرقيقة أرى أن النص ينتمي للقصة القصيرة أكثر من كونه خاطرة راما فهد رائعة أنت تحيتي و محبتي |
ها هي الحياة ...نعيشها مرغمين ...الا من أعمالنا فهي صناعتنا
حري بنا أن نحسن صناعتنا بوح راقي بجد ...راما |
اقتباس:
الاستاذة ريم بدر الدين لم تكن سوى تدوين لبعض ما يسكنني من تساؤلات ولم أجد يوماً إجابة لها الروعة حضورك وتوقيعك الأنيق من القلب باقة جوري |
اقتباس:
وهل بيدنا نحسن الصناعة؟ وهل نملك جميع المواد الخام؟؟ حضورك هو الراقي من روحي زهرة بنفسج |
بصراحة لا أعلم أي نوع من الكبرياء يمكث في ذات الرجل الشرقي مستبد هو حتى في مشاعره .. غارق في بحر كبريائه .. ليته يعلم أن الحب أعظم وأسمى من كل حماقات يرتكبها تحت شعار الأنا ! صديقتي راما نص جميل أثار [ عصبيتي ] قليلا .. عجبي مِمن يخنق قصة حب ويحقنها بالفقد والحرمان ! بصراحة أثرتي شهيتي للكتابة عن الحب والرجل الشرقي معا .. سأدرج نص حول ذلك قريبا جدا .. لكِ من قلبي ألف ياسمينة |
أختي الفاضلة راما حفظها الله
مهيبة بهذا الإرتحال النصي ، بوحك جاء مغايراً هذه المرة ، إختيارك للمفردات القاسية له أضاف بُعداً غريباً للموضوع ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
اقتباس:
نعم بيدنا وجميع المواد الخام والمواد المساعدة متوفرة |
اقتباس:
أتفق معك فيما تفضلت بالتأكيد وأضيف طبيعة الرجل تختلف كليا عن المراة في التعبير ولا أعتقد الكبرياء له الدور الأكبر ولا تنسي التنشئة والعادات والتقاليد التي تربينا عليها قرأت بوحك وكان راقيا جداً بوركتِ صفاء محبتي حتى ترضي |
اقتباس:
القصة نتاج احداث عشتها وتعايشت معها وأظنني أعرف البطلة أيضاً من روحي الف باقة جوري مودتي والتقدير |
الساعة الآن 06:36 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.