يطارحُ الغيمُ شوقَ الأرضِ
 

يطارحُ الغيمُ شوقَ الأرضِ منهمرا .....ويبذلُ المَهرَ في أنحائها مَطَرا

بَحْرٌ من الحبّ في الوجدانِ يحملُهُ......فاخضلّت الأرضُ من عشقٍ بها جَهَرا

مخاض بردٍ على آثاره وَضَعَتْ.....ربيعَ عمرٍ بهيّا ..مشرقا نَضِرا

وأرضعتُهُ بماء الحبِّ فارتسمَتْ.......على محياه عشقا حينما كُبُرا

فصارتِ الأرضُ بالمحبوبِ فاتنةً.......يهيمُ فيها هوانا كلما نَظَرا

لولاه ما ارتفعت بالحب باسقة.......ولا تغنّى هَزَارٌ واصفاً شجرا

وقد تروّتْ حنانا وهو يغمرها........أنعمْ به وَلِهَا للأرضِ قد غمرا


في صدرها ثمرٌ ألوانُهُ اختلفتْ......فهل يعيش الذي لا يشتهي الثمرا !

إن الشتاء وفيٌّ حينما عَشِقَتْ ....غيماتُه الأرضَ في أحضانها انتحرا

ولا يغيب محبٌ عاشقٌ رَغِبَا.....لكنّه البعد فضّ القرب إذْ أمرا

مَنْ يبذل الروحَ إيمانا وتضحيةً.....كما الشتاء الذي بالحب قد ظفرا

من بعد رحلته قد عاد ثانيةً ............يبني لها في أعالي الجو مُختبرا

تفاعلَ الغيمُ في وجدانِه فغدا.........برقاََ يضيء ورعدا شوقُهُ انفطرا

حتى يعود لقلب الأرض دقّته........بنفحة الطيب يبقى ثغرها عَطِرا

[justify] [/justify][justify]
قصيدة جميلة رائعة خلبت أبياتها الأولى مشاعري وأسرت قلبي .. ذكّرتني البحتري .. سدّد الله قلمك ووفّقك ..
[/justify]

بوركت أخي أشرف
جميلة
تثبيت
تفضل بفبول التقدير

شكر الله لك رهافة حساسك

ونبل مشاعرك

ودامت ذائقتك الراقية


تحياتي لك

شكرا لك شاعرنا المهذب نبيل زيدان على

مرورك
وتسجيل إعجابك بالنص

دامت قريحتك متوهجة شعرا وأدبا

الله من اجمل ما مر بي والله

صفقت باليدين وبالقلب سرورا وطربا

لله درك قصيدتك بل رائعة وصلت للقلب ووجدت جميع الابواب مشرعه
لك الود والحب والتقدير يا أشرف ولعل لأسمك من منك أكبر نصيب

شكرا لك يا غالي

كم سرّني انّ النص نال إعجابك

بورك فيك

ودامت ذائقتك راقية
وإحساسك نبيلا