![]() |
|
لا يزال هناك ~
صقيع ينخر عظامهم
والرياح لاتنفك عن تحريك الأشياء كل شيء متصلب .. حتى قلوبهم .. ينتظرون بفارغ الصبر الهطل كي يربت المطر على كتف نوبة الصقيع لتهدأ اثنتا عشر دقيقة عن موعد الحافلة ! الزرقه تكسو شفاههم وأنوفهم مصبوغة بالحمرة ينكمشون على أنفسهم من شدة برودة الطقس .. وزفرات الريح الباردة بل بالغة البروده ، لا تنفك عن مداعبة وجوههم العارية . إلا أنا ! أقف على حافة الرصيف أراقب الطريق بإمعان متقن .. قلبي يتحرق كحرقة شمس آب .. وجسدي لا يلقي بالا لبرودة الطقس .. قدمي تهتز بسرعة المتوتر الخائف .. و أعض بأسناني على شفتي بين الحين والآخر صنيعي صنيع المترقب .. تجمع دمعي حارقا معلنا انقضاء زمن المكوث .. وها قد آن له أن يشق طريقه وسط أروقة وجناتي المنهكة .. ساقتني قدمي إلى حيث مقعدي في الحافلة .. بدأ حاجبي بالإنعقاد وغصة ما تتكور داخل حلقي .. ودمعاتي لا تريد الركود .. ~ ثمة نقرات من المطر خفيفة على النافذة التي تجاورني ~ تخبرني أنه لا يزال هناك حيث الغياب .. حيث الهجر .. حيث لا أعلم .. بدأت أشعر بأطرافي تتصلب من جديد .. تماما أشعر كما يشعرون هم .. ربما ، لا أزال بخير. |
سقيع ينخر عظامهم كي يربت المطر على كتف نوبة السقيع لتهدأ عزيزتي رسامة الخيال ( السينارست ــة ) الرائعة و ( القاااااااصــَّة ) الفلتة ( صفــــــاء ) أراني مضطرا في إعتراضي ( إن سمح قلمك ) على كلمة ( سقيع) وإبدالها إلى ( صقيــع ) وإلى أن يحدث لك عبق التحــــــايا ............ |
اقتباس:
أهلا بك أستاذ مصطفى الجندي عذرا ... تم التعديل .. أسعدتني همستك شكرا جزيلا لطيب كلماتك سيدي ولك من قلبي ألف ياسمينة |
أشكرك ( دسمة ) للتعديل دائما أتحسس ما خطت يداكِ فأنا لا أقرأ ما تكتبين .............. بل ( أعيش ) داخله .......... |
غاليتي
صفاء الشويات عزف ونثر وهمس وبوح يغتال القلوب ويستقر في المشاعر أبدعت وأكتر بإخراج مافي قلبك من لحظات لروحك السعاده |
اقتباس:
اهلا بك أستاذ مصطفى جمّل الله كل أيامك وجعلها بيضاء مثل ثلوج الأردن :) لك من قلبي ألف ياسمينة سيدي |
اقتباس:
أهلا بكِ صديقتي نور ولروحك كل السعادة غاليتي :) أمطرني حضورك الرائع |
إلا أنا !
أقف على حافة الرصيف أراقب الطريق بإمعان متقن .. قلبي يتحرق كحرقة شمس آب .. وجسدي لا يلقي بالا لبرودة الطقس .. قدمي تهتز بسرعة المتوتر الخائف .. ==================== في اللحظات الاولي كانت تنتاب انثي النص مشاعر غير التى يسبح في امواجها ركاب الحافلة ولأن مايعتريها كان يمنحها الدفء فلم تستشعر ذلك الطقس التى اجادت وصفه حتى كانت المفاجأة : الغياب الهجر مالا اعلم هنا عادت اليها وحدة المعاناة مع ركاب الحافلة فأحس بما يجري ------------------------------------------- سيدتى الشاعرة / صفاء اقتربت من خاصية ان اعرف نصوصك حتى لو لم يكن عليها اسمك تجيدين تصوير اللوحة ومسك شفرتها حتى السطر الاخير قبل ان نتمكن من حل ذروة الحدث الى مزيد من التألق وكونى بألف خير |
صفاء ايتها الرائعة
تجيدين رسم لوحة المطر بريشة فنانة رائعة انتِ كوني بدفء |
أختي الفاضلة صفاء حفظها الله
متالقة أنت بهذا البوح الشفاف ، تستخدمين مفردات صعبة أشد من الألم ذاته ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
الساعة الآن 01:15 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.