![]() |
|
حُلُمٌ يَجري !
تَجري كأن شيئاً لم يكن , وتَجري ! وأنا الواقفُ في العتمةِ مجذوذ النَوى وأتتّبعُ مندلياً زيفَ الإحتمالات مُذ أن كانَت ظنوناً , وأرجو وكل الذي رجوتَ لم يأتِ وكل الذي وددتَ كانَ نائماً في حظيرتهِ ولم يستيقظ بَعد , ها هي تختفي بينَ الحشودِ تهرولُ على إتجاهِ اللا إتجاهِ , وتجري . الساعةُ الرابعةُ كانَت يتيمةً في الشتاء , كانَت أحوجُ إلى بركانٍ ضخمٍ لتدفأ , ترتعشُ كما لو أنها ابنةُ الزجاجة المُعتّقة أسفلَ مني , رائحةُ المَكانِ لا تعجُ بشئٍ يثير الإنتباه سوى رائحةُ الإيثانول المُتصابي , تهمسُ الساعةُ على طأطأةٍ : لكَ أن تشربهُ نهماً فترقُد أو أن تدعهُ محبوساً بخمرتهِ فتسهُد , يا لمسكنةِ هذا المساء ! , مسكينٌ جداً إلى الحدِ الذي يشبهُكِ حينما تتهادينَ على وجهتكِ القصوى معتقدةٌ أنكِ راحله ! استيقظي لوهلةٍ وأزيحي ليلكِ الضائعُ في وسادتَكِ فكلُ الخطواتُ إلى الموتِ تأتي أحاديةٌ وأنا ضعيفٌ جداً كي أموتَ وحدي , أذكرُ أنني كنتُ يوماً فتياً بلا تفكير , فقد يكونُ جنوناً أن أصنعكِ حياةً إفتراضيةً على حياتي القصيرةُ جداً , ولكنه كان لذيذاً بصورةٍ كافيةٍ كي أبدأ التَجرُبَه , كانت مكثفةً بالغدِ حتى أصبحَ يوميَ الحيُّ ماضياً مُستبقاً , أعتقدُ أنها كانَت تليقُ إلى حدٍ ما برجلٍ استثنائيٍ مثلي ! لكَم قلتُ أنني لا أنتمي لهذهِ الأرض بصلة , ولكَم تراءَت لي صورتي في مرايا الماء نرسيساً آخراً ولِدَ كي يجدّدَ الأسطورة , ولِدتُ بلا أنثى قدريةٌ أو حتى سمكةُ حظ , فسألتُ يوماً حُلماً خيالياً ألتقي فيه بطيفٍ يُبدّدُ ما يساورَني , وفي الحقيقةِ فتاةُ حُلمي التي قضيتُ مَعها عمراً طويلاً طويلاً حتى الصَباح , استيقظتُ بَعدَها فلمحتها تَجري ! |
اقتباس:
الرائع جميل العتيبي بحق أصبتَ قلبي بكلماتك .. إذ داهمني إحساس مثقل بأشياء لم أكن لأفكر بها يوما .. لكَ من قلبي ألف ياسمينة |
،
، ، قلم ٌ ... يذهل |
أخي الفاضل جميل حفظه الله
من غيرك يحلم بهذه الطريقة الصاخبة ، من غيرك يتألق فيحلم بترنيمة حالمة ، من غيرك صاحب الأحلام المهيبة ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
القديره / صفاء الشويات أتمنى أن يكونَ احساساً جَميلاً لم يزعُج مُخيلتكِ .. احتراماتي لمرورك يا طيّبه |
القديره / شيخه المرضي شكراً جزيلاً لما أغدقتي من ثناء ودامت لحظاتكِ سعيده . |
القدير / عبدالحكيم مصلح حروفي خجلى من هذا الإطراء الكريم بكرمك , لكَ وافرَ الشكر والتقدير وأطيب أمنياتي لكَ بالخيرِ والفرح . |
وهل للجميلِ أن يكتبَ غير الجميل و ( العميق ) ؟!
يكفي أن أجد لـ روحي هُنا متنفّساً شكرًا لكَ أيّها ~ الجميل بـ حجم الروعة التي كَسَت النصّ ~ |
القديره / أمل محمد جَمالُ كلماتكِ يجعل قلمي يشعرُ أنه باهياً ولو للحظةٍ مؤقته . شكراً لكِ مع التقدير |
ايها الرائع
لم أرتوي بعد من عذب حرفك وكان لي من الحرف نصيب (الأسطورة) مودتي والكثير من التقدير |
الساعة الآن 06:56 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.