![]() |
حوارٌ هادىءٌ على شاطىءِ البحرِ
في ليلة انتصف القمر فيها وارسل نوره الفضي على البحر شاهدت قطا ينظر الى البحر وكأنه يستمتع به فقتربت منه وحاولت نقله من جوه الى جو آخر الا أنه لم يستجب وحاولت مرارا لكني لم افلح وكان شارد التفكير ولا يهتم بمن حوله وكأنه يخطط لأمر ما فقلت فيه هذه الكلمات
هادىء الطبع قليل الحركه ناظر للبحر يبغي سمكه ساقه التفكير في الموج له أمنيات ساميات مهلكه شارد التفكير يُمضى وقته بين تخطيط لبدء المعركه ناظر للبعد في وثبته سرعة البحار يُلقي شبكه لاينام الليل يبقى هائما يطلب الله تزيد البركه الضجيج المر لايزعجه لايُعير الناس أدنى حركه إن تقدمت له تُوقظه تتعب الروح معاه تتركه |
نص خليلي مدهش أخي أحمد |
اقتباس:
الأستاذ الفاضل والأخ النبيل صاحب الذوق الرفيع سعيد العواجي كلماتك وثناؤك شرف لي وتواجدك أسعدني كثير تقبل كامل الود والتقدير والأحترام |
يبدو أن قطك جائع ينتظر أن يرى سمكة ليتناول وجبة عشاءه فكيف تريد أن تغير جوه يا أحمد وهو جائع هل جو الجوع يطغى عليه جو آخر فأنت ربما تجلس تبحث عن جو (يرفمتك) لكتابة قصيدة أما هو فعكسك تماما قصيدة فكرتها جميلة لكنك قتلتها بالمقدمة اترك القارئ يعرف المعنى المكنون في البيت الأخير نصحيتي لك أعد بها النظر فالفكرة جميلة جدا والقافية كذلك وهمسة أخيرة القمر نوره فضي اسعد الله صباحك وصباح قطك الجائع وتقبل وافر المحبة والتقدير |
اقتباس:
لكلماتك وقع خاص نعتز بما تبديه من ملحوظات ومنكم نتعلم ونستفيد أطال الله بعمرك ونفع بك الاسلام والمسلمين تقبل أعذب تحية وتقدير |
حميل هذا الحوار
ورائع هذا النظم الشاعر أحمد عطيه لك خالص التقدير |
اقتباس:
خالص الشكر والاحترامم والتقدير لتواضعك الجم ولمرورك العذب الله يعطيك العافية |
نص جميل و خفيف الظل
هكذا الشاعر الأصيل يكتب عن نفسه و عن كل ما يشاطره الحياة. محبكم |
لطيفة من لطائف الشعر جاءت في فالب جميل
أن كان لهذه القصيدة عندي من مدلول فإنها تدل على رهافة حس الشاعر وكان بودي لو أجريت مع هذا القط حوارا لعلك تعيدنا إلى زمن انطلقنا فيه الحيوان والشجر والحجر فكان التماهي مع كل ما خلق الله على هذه الأرض ولربما لو نطق لكان له رأي فينا نحن بني البشر ولربما عاد إلى قومه وحدثهم عن بشري حاول أن يقطع عليه خلوته وتأمله ولربما ولربما يبدو أني حملتك أكثر مما يحتمل الموقف فتحمل نئ سعيد بتواجدي هنا بين كلماتك لا عدمناك أيها الأخ والصديق |
اقتباس:
حياك الله وبارك فيك يسرني ويُسعدني اطلالتك هنا مجددا ويشرفني اعجابك بما قلت ولم تحملني اكثر مما يحتمل بل شرفتني باعادة القصيدة الى النور ليراها من لم يراها تقبل وافر التحية والتقدير شكرا لك بحجم السماء |
الساعة الآن 12:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.