إن المنيّة في القعود
 

نشرت لي قبل ثماني سنوات بآفاق عربية قصيدة (إن المنيّة في القعود)، وقد كان الدم العربي وقتها ينزف في العراق وفلسطين وفي أماكن أخري كما ينزف اليوم.

إن المنيّة في القعود

ماضٍ بغصنكَ للـهلاك، فدع كلامـاً لا يفيــدْ
وارفع لواءكَ صامداً، في الأفْق زلزالٌ جديــد
واحرس دماءكَ في الوريد، فربّما قُطع الوريد
واحذر إذا ما السُفْن بانت والجحافل من بعيـــد
قد جاء حتفكَ باتراً ما بيـن ضعفكَ والجمــود
يا نائماً- والموت بين يديكَ - شيطانٌ مريد
ما بال عزمكَ واهنٌ والكـفّ مرتعشٌ بليـد
هذا ثراكَ مضيعٌ والحقّ مهزومٌ طـريد
هل تحسبنّ ضراعةً تنجيكَ من كربٍ شديد؟!
أو تحسبنّ الله يسمع للخوالف والعبيـد
يا نائماً - والأمر قيد خطاكَ- والبعث الجديد
قم للجهاد ولا تبالي عصبة الشر العتيد
وارفع كتاب الله في وجه الملاعين القرود
أعداء ربّك كم نبياً قتّلوه وكم شهيد
يا مسلماً لا تأمنّنّ لسافلٍ خان العهود
قم جاهد الشر العظيم وحقق الوعد الأكيد
يا مسلماً قم وادّرعْ، إن المنيّة في القعود
لطفي ذنون

حقاً متى ما نهض المسلم
ستنهض معه قيم العدالة
والحق والإنصاف
قلمك أبدع
وحرفك عبر
وأشعل وأوقد
سلم بوحك
اخي:لطفي

الأخ الفاضل لطفي ذنون الموقر
دعوة جميلة ونبرة حرة
جميلة مبنى وسمو معنى
تفضل بقبول التقدير