![]() |
|
السَّيْلُ الأتِيُّ !
السَّيْلُ الأتِيُّ في كلِّ صُبْحٍ يخرجونَ إلى الشوارع ِ ، و المتاجِرِ ، و المساجدِ و التّكيَّة ْ يتظاهرونَ تظَاهرَ السيِلِ الأتِيِّ، حفيدِ أسقية السماءِ ، و نَجـْلِ غيـْثٍ لا يَكلُّ عنِ الهَدِيَّة ، قولهمْ: ( لبيك يا ألله ُ !) ، صوتُ الثَّائرينَ ، فما أجَلَّه! : و النَّازعاتُ على رَكايا الصَّبْرِ أرْشِيَة َ العَزَاء ِ الواهباتُ من المَشِيْمَةِ للوغى نسْل الحَمِيَّةِ ، نَوْحُهُم : (حرثُ الشَّهيد إلى الحَصاد إلى الجَلاءِ ، تَصُوْنُه فـَزَّاعة ٌ _ طَيْف ُ الشهيد _ لصَارمٍ ،نـَغـْلٍ دعيٍّ لنْ تُحِلَّـه .) : و الصاخبونَ الرَّاتِعون اللاثغونَ ، بكلِّ أحلام الطفولةِ، في الأزقةِ غالهمْ إفرندُ فرعونَ الضَّنينِ بمُلـْكِهِ المَبتور ِ ، صدَّقَ زيفَ أقوال ِ الكَهَانة و العَمَالةِ ، و العِمَامةِ و الطـَّرابيش ِ الشَّقية ْ لِيُعِيْدَهُمْ كشَرَانـِق القـَزِّ السَّخية ِ ، فـَوقـَها خـَتـْمُ الصَّواريْخ الذَّكِية ْ.... فشَرانقُ الشَّام الفـَتِيَّةِ ، مِنْ صبيٍّ أو صبيِّةْ ْ أَهْدَتْ لعرسٍ مشرقٍ بالنَّصر ِ، أثوابَ الحرير إلى شآمهم هديةْ ْ و وَصَاتُهم ْ : (موتُ الكريمِ و لا المذلَّةْ) |
الحمد لله الذي من علينا
بنعمة الإسلام الذي أنار الدرب ونور البصيرة الشاعر القدير وأخي العزيز عبده فايز الزبيدي لله درك على هذه الروعة في التعبير والوصف لك خالص الود والتقدير.. |
من ناحية الفكرة سمو
من ناحية اللغة جزالة من ناحية الصور تحليق سلمت أناملك اخي: عبدة |
اقتباس:
ألم يقل الله جلَّ في علاه لرسوله صلى الله عليه و سلم في شأنِ زيد بن حارثة رضي الله عنهما: (و إذ تقولُ للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه .....الآية)الأحزاب، قال أهل العلم: فنعمة الله هي هدايته للإسلام. أخي الحبيب و شاعري المقتدر أشكرك على كريم المرور و صادق المشاركة و تقبلوا صادق الود ! |
الفاضل عبده الزبيدي الموقر
رائعة وفيها الكثير بين السطور لها التثبيت استحقاقا تفضل بقبول التقدير |
اقتباس:
و شاعري الحبيب تشرفت بجميل مرورك و كريم ثنائك فبوركت الأنفاس الطاهرة! |
أخي عبده
لقد هزّتني هذه الجميله نعم فشرانق الشام تحييك تقبل فائق إحترامي |
ليس جديدا عليك الإبداع أخي الحبيب الزبيدي طرح مدهش عميق المعنى وختمة اقتبست عبارة الشام يا لك من مبدع |
اقتباس:
نبيل أحمد زيدان لا حرمنا الله كريم عنايتك و بديع تواصلك !، و شكَر الله لك حسن صنيعك بنا: أنا، و قصيدي! محبكم |
ما أشبه الليلة بالبارحة
ما زال المجرم بشار النصيري يحطم الأرقام القياسية في قتل الشعب السوري و عدَّاد الأمم المتحدة على المسلمين يطلب المزيد أقسم بالله لو أن لي قلباً من حديد لذاب من دموع الأبرياء و هي تستغيث بنا و لا نجيب ،و من صدأ الموقف العربي المهين حسبنا الله و نعم الوكيل. |
الساعة الآن 06:39 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.